وزير الزراعة: كان هناك مخطط تخريبي من النظام السابق لسوريا ودول الجوار عبر زراعة المواد المخدرة
كشف وزير الزراعة والإصلاح الزراعي محمد طه الأحمد عن أمله أن تكون المناطق الزراعية التي تسيطر عليها ” قسد” تحت إدارة وزارة الزراعة خلال شهر لا أكثر.
وذكر الوزير أن المناطق التي تسيطر عليها “قسد” تمثل ثلثي المساحات القابلة للزراعة في سوريا.
وأضاف وزير الزراعة إنه يجري إعادة دراسة المعاهدات الدولية الخاصة بأنهار دجلة والفرات والعاصي.
وأضاف: “ناقشنا مع وزير الزراعة التركي إعادة دراسة المعاهدات السابقة لنهري دجلة والفرات, وسنناقش الحكومة اللبنانية فيما يتعلق بحصتنا من نهر العاصي”.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة السورية وضعت خططاً لإقامة سدود على مجرى نهر الفرات حال توافر التمويل.
وعن مساهمة الزراعة في الاقتصاد السوري، قال الأحمد “إن مساهمة القطاع الزراعي في الناتج المحلي الإجمالي لسوريا تراوحت بين 30% 35% خلال العامين 2009 و2010”.
وأوضح أن مساهمة القطاع الزراعي تراجعت إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي حالياً.
وذكر الوزير أن القطاع كان يُشغِل أكثر من 30% من إجمالي اليد العاملة بسوريا في 2009 و2010، لكن نسبة العمالة في القطاع أصبحت لا تتجاوز الـ 15% من إجمالي اليد العاملة بالبلد, وأن الأراضي القابلة للزراعة كانت تمثل 25% من إجمالي مساحة سوريا سابقاً.
وأضاف أن مساحة الأراضي القابلة للزراعة هي ستة ملايين هكتار، وتابع: “يمكننا استثمار واستصلاح في حدود 1 – 1.5 مليون هكتار”.
كما كشف وزير الزراعة إنه كان هناك مخطط تخريبي من النظام السابق لسوريا ودول الجوار عبر المواد المخدرة، لكن عمليات مكافحة من الوزارة مع جهاز الأمن العام بدأت للقضاء على مناطق زراعة المواد المخدرة.
وأضاف أن المساحات المزروعة بالمواد المخدرة صغيرة، وتوجد في مناطق جبلية.
المصدر: قناة CNBC