بعد رفع رسوم الجمركة.. مصدّرون أتراك يشتكون منها
أدى قرار توحيد الرسوم الجمركية في سوريا إلى خلق أزمة لدى المصدّرين الأتراك، وسط توقف آلاف المركبات التجارية أمام المعابر الحدودية مع سوريا.
وقال رئيس جمعية مصدّري الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومنتجاتها في جلال كادو أوغلو “إن زيادة الرسوم الجمركية أوقفت صادرات بلاده مع سوريا، وأن المفاوضات مع الطرف السوري، دون أي تغيير ملموس”.
وأضاف أن عدد الشاحنات التي تنتظر أمام المعابر الحدودية بلغت 3000 شاحنة تقريبًا، مشيرًا إلى أن السوريين سيواجهون ارتفاعًا للتضخم مع انخفاض القوة الشرائية.
وقال رئيس غرفة التجارة في ولاية غازي عينتاب التركية، تونجاي يلدريم، إن القرار شكل ضربة لمدينة غازي عينتاب، التي تعتبر مدينة تصديرية.
وذكر أن زيادة الضرائب تؤدي إلى انخفاض كبير في حجم الصادرات، وربما تجعل التجارة “مستحيلة”.
وكان مسؤول العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، مازن علوش، قال، في 11 من كانون الثاني الحالي، إنه تم اعتماد رسوم جمركية موحدة على جميع المنافذ والمعابر البرية والبحرية والجوية.
وأشار علوش إلى أن الهدف من الرسوم الموحدة هو دعم القطاع الصناعي، وجذب الاستثمار، “من خلال تقديم إعفاءات للمستثمرين وأصحاب المعامل الذين اضطروا إلى إخراج معداتهم أو منشآتهم، نتيجة لظروف الحرب”.
المصدر: عنب بلدي