سياسة

اللاجئون السوريون في ألمانيا يطالبون بزيارة بلدهم مع الاحتفاظ بحق الحماية

طالب السوريون في ألمانيا الحكومة بالسماح لهم بالسفر إلى بلدهم الأم في زيارات قصيرة من دون أن تسحب الحماية الممنوحة لهم، وأتى ذلك في وقت كثرت التساؤلات حول مصير ملايين السوريين المقيمين في أوروبا، عقب سقوط نظام الأسد.

وبعد مرور أكثر من شهر على سقوط النظام ما يزال مصير وضع الإقامة الممنوح لأغلب السوريين في أوروبا غامضاً، فقد تمثلت ردة فعل عدد من الدول الأوروبية تجاه سقوط النظام بتعليق عملية معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها سوريون، في حين مضت النمسا أبعد من ذلك عبر إعلانها بأنها تعد برنامجاً للإعادة والترحيل مخصصاً للسوريين.

وزادت مخاوف السوريين في عموم القارة الأوروبية بعد هذه الاستجابة السريعة التي قدمها المسؤولون هناك، في وقت أخذ السوريون يفكرون بأمر عودتهم إلى بلدهم ويدرسون الخيارات أمامهم، وهذه الأفكار بحد ذاتها محفوفة بالمخاطر بالنسبة لمن لم يحصل على جنسية إحدى الدول الأوروبية.

وترددت أصداء تلك المطالبة في عموم القارة الأوروبية بحسب ما ذكرته كاثرين ووللارد مديرة مكتب اللاجئين والمغتربين لدى المجلس الأوروبي, فمن حصل على جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي يمكنه وبكل حرية السفر كما يحلو له، أما من حصلوا على وضع الحماية الدولية من بين اللاجئين المعترف بهم وصولاً إلى من علق طلب لجوئه، فإن القاعدة العامة المطبقة عليهم في تلك الحالة تقتضي سحب وضع الحماية في حال تبين بأنهم عادوا إلى البلد التي فروا منها.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى