Uncategorized

سائقو الشاحنات يحتجون على ارتفاع الرسوم الأردنية على المعابر الحدودية

احتج عدد من سائقي شاحنات التصدير أمام مدخل معبر نصيب الحدودي مع الأردن أمس الأربعاء, مطالبين الأردن بمعاملة الشاحنات السورية بمثيلاتها الأجنبية التي لا تُفرض عليها رسوم جمركية.

أحد سائقي الشاحنات ومشارك في الاحتجاج، قال “إنه شارك في الوقفة الاحتجاجية من أجل تحريك قضية تجاهل حقوق سائقي الشاحنات السورية”.

وأضاف أن الأردن لا يفرض ضرائب على الشاحنات الأردنية أو المصرية أو الخليجية عند دخولها إلى سوريا، بينما يفرض ضريبة على الشاحنات السورية.

وأشار إلى أن تضرر بسبب عدم فرض رسوم جمركية على الشاحنات الأجنبية، إذ إن التاجر السوري يُفضّل الشاحنات الأردنية، وكونها لا تدفع ضريبة جمركية فهي تقبل بسعر أقل من الشاحنات السورية.

كما أن التاجر السوري يفضّل تصدير بضاعته عبر الشاحنات الأجنبية، فهي تدخل الأراضي الأردنية دون أن يُطلب منها تفريغ الحمولة (في حال كان التصدير إلى غير الأردن)، كما يفعل الأردن مع الشاحنات السورية.

وفي حال دخلت الشاحنة السورية إلى الأردن فهي تدفع ضريبة قد تصل إلى أكثر من 1300 دولار حسب حمولتها، كما تُفرض ضريبة أخرى على الشاحنة بعد تفريغ الحمولة وعودتها إلى سوريا تصل إلى أكثر من 120 دولارًا حسب وزن الشاحنة.

كما طالب سائق آخر بالمساواة بين جميع السائقين من مختلف الدول وتوحيد الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن من غير المنطقي ترك الشاحنات تدخل إلى سوريا دون إلزامها في دفع ضريبة جمركية.

كما اشتكى من سوء المعاملة الأردنية في معبر “جابر”، حيث يُمنع دخول السائق السوري المنقطع عن الأردن منذ عامين لأسباب أمنية، في حين يدخل الأردني للأراضي السورية بكل أريحية.

وقال عدد من السائقين إن إدارة معبر “نصيب” سمحت بدخول خمسة من السائقين لمقابلة مدير المعبر، للاستماع إلى مطالبهم.

ويوجد معبران رسميان بين الأردن وسوريا وهما معبر “الجمرك القديم- الرمثا” ومعبر “نصيب” ويقابله من الجانب الأردني معبر “جابر”، ويشمل ثلاثة مسارات، واحد للمسافرين القادمين، وآخر للمغادرين بمركباتهم الخاصة أو وسائط النقل العامة، والثالث مخصص للشاحنات القادمة والمغادرة.

المصدر: عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى