فنمنوعات

الفنان محمد أوسو يكشف حقائق اعتقاله ومشاريعه القادمة

كشف الفنان محمد أوسو عن مشاركته في المظاهرات التي اندلعت مع بداية الثورة السورية، حيث ظهر في تسجيل مصور قديم يهتف ضد النظام، وهو محمول على أكتاف المتظاهرين.

وأشار إلى أن اعتقاله لم يكن مباشرة بعد هذه المشاركة، بل حدث بعد عام ونصف تقريباً نتيجة تواصله مع ناشطين ومساعدته لمهجّرين من حمص.

وأوضح الفنان أن سبب الاعتقال كان مرتبطاً بمراقبة خط هاتفه، حيث تم استجوابه حول مكالمات أجراها مع أشخاص لم يكن على معرفة دقيقة بهويتهم، كما تم اتهامه بالتواصل مع ناشطين ومحاولة إجباره على تنفيذ كمين لصالح الأجهزة الأمنية.

وتحدث أوسو عن الظروف الإنسانية التي دفعته للمشاركة في دعم المهجرين، حيث كان يعمل مع أصدقائه لتوزيع الطعام والبطانيات على الأسر المتضررة من القصف في دمشق، مؤكداً أن هذا النشاط البسيط كان يُعدّ تهماً خطيرة في تلك الفترة.

وأشار إلى تعرضه لضغوط لتنفيذ “كمين”، حيث تم إجباره على مراقبة شخص يُدعى أبا أحمد، إلا أن الخطة لم تنفذ بشكل كامل.

وشدد على أن أفراداً من عائلته دفعوا ثمناً باهظاً بسبب مواقفهم المعارضة، مشيراً إلى فقدان العديد منهم، من بينهم زوج شقيقته الصغرى، راما، الذي وصفه بـ”شهيد الصحافة”. وأوضح أنه تم اعتقاله عام 2013 بسبب كاميرا وجهاز إنترنت، وتصفيته بعد خمسين يوماً من الاعتقال، إذ عبّر أوسو عن فخره بصهره الذي ظل ثابتاً ولم يُدلِ بمعلومات قد تؤذي أحداً.

وأكد أوسو أن مواقفه المعارضة لم تكن منعزلة عن محيطه العائلي، حيث ضمت عائلته أفراداً عارضوا النظام بشكل واضح ودفعوا حياتهم ثمناً لذلك.

وتناول أوسو أعماله التي شكّلت ظاهرة في الدراما السورية، مثل بكرا أحلى وكسر الخواطر وكثير من الحب كثير من العنف، لافتاً إلى أن نجاحه المبكر كان مفاجئاً بالنسبة له، خاصة أنه حقق هذه الإنجازات قبل بلوغ الثلاثين من عمره.

وحول السر وراء نجاح أعماله، أوضح أوسو أن كتابة النصوص بنفسه كانت أحد العوامل الرئيسية، حيث استلهم الكثير من المواقف الحياتية وتجارب الناس، مضيفاً أن تقديم محتوى يعكس واقع الشارع السوري كان له أثر كبير في كسب قلوب الجمهور.

المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى