اقتصادمال و أعمال

هيئة الاستثمار: العقوبات الغربية على القطاع المصرفي تعوق المشاريع الجديدة في سوريا

كشف رئيس هيئة الاستثمار أيمن حموية أن العقوبات الغربية على القطاع المصرفي تعوق ضخ الاستثمارات الضرورية للاقتصاد، رغم الاهتمام الكبير من مستثمرين سوريين وأجانب منذ سقوط نظام الأسد.

وفي تصريح لوكالة رويترز, أضاف حموية “العقوبات أوقفت كل شيء, ولا تأثير لها حالياً سوى على الشعب السوري الذي تزداد معاناته”.

وأكد حموية أن هيئة الاستثمار تتلقى عشرات الطلبات يومياً من شركات سورية وتركية وخليجية عربية في الأغلب، إضافة لأخرى أوروبية مهتمة بمشاريع تتراوح بين بناء المستشفيات، وإنشاء محطات طاقة الرياح وتطوير العقارات.

وتابع “لكنهم جميعاً يقولون إنه من الصعب الاستثمار، نظراً لأن القطاع المصرفي لا يزال تحت العقوبات، هذه ليست طريقة للقيام بالأعمال التجارية في عالم اليوم”.

ورأى حموية أن الخطوات التي اتخذت حتى الآن بشأن تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا “غير كافية”، رغم أن “الجميع لديهم مصلحة في أن تمر هذه المعاملات عبر نظام مصرفي يتمتع بالرقابة والشفافية، وليس من خلال شبكات التحويل غير الرسمية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى