بسبب تقلبات سعر الصرف.. ورش سوق الذهب متوقّفة عن العمل في دمشق

توقفت ورش صياغة الذهب في العاصمة دمشق عن العمل بعد سقوط النظام السابق، ما أجبر أصحاب محال الذهب على الاعتماد على المخزون الجاهز للبيع، في ظل عجزهم عن توفير مقاسات محدّدة أو تصليح وتفصيل قطع ذهبية بحسب رغبة الزبائن.
يأتي هذا التوقف نتيجة تقلبات سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي، ما جعل تسعير غرام الذهب بالعملة المحلية أمراً معقداً، ودفع الصاغة إلى اعتماد التسعير بالدولار والمناورة في أجور الصياغة.
وأسهمت التغييرات السياسية والاقتصادية في إغلاق معظم ورش الذهب، ما أدى إلى قلة حركة البيع, وبحسب عدد من أصحاب محال الذهب في سوق الصاغة بدمشق، فإنّ التداعيات الأمنية لسقوط النظام السابق دفعت أصحاب الورش إلى التوقّف عن العمل باستثناء ورشة أو اثنتين تعملان فقط، خوفاً من تعرّض تلك الورش للسرقات في ظل الأوضاع الحالية.
أحد أصحاب محلات الذهب, قال “إنّ أغلب أصحاب المحال يعانون من توقّف ورش الذهب عن العمل وصعوبة تلبية طلبات الزبائن سواء في الشراء أو إصلاح بعض القطع الذهبية”.
ويعزو أصحاب محال الذهب هذا التوقّف إلى التداعيات الأمنية وسوء الأوضاع الاقتصادية، إضافة إلى تراجع الطلب على القطع الذهبية مقابل الإقبال على الليرات والأونصات الذهبية للادخار.
المصدر: تلفزيون سوريا