
عينت الحكومة لجنة خاصة للتحقيق في أعمال كبار رجال الأعمال المرتبطين بالأسد، مثل “سامر فوز ومحمد حمشو”، وفق ما أفادت مصادر مطلعة لوكالة رويترز.
وذكرت الوكالة بأن الحكومة السورية الجديدة، تدقق في إمبراطوريات الشركات التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والمملوكة لحلفاء الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما أجرت محادثات مع رجال أعمال موالين للنظام السوري المخلوع في إطار حملة لاستئصال الفساد والنشاط غير القانوني.
وبحسب مراسلات اطلعت عليها “رويترز” بين مصرف سوريا المركزي والبنوك التجارية، أصدرت الإدارة الجديدة أوامر بعد أيام من السيطرة على دمشق بتجميد الأصول والحسابات المصرفية للشركات والأفراد المرتبطين بالأسد، وشمل ذلك لاحقًا أولئك المدرجين على قوائم العقوبات الأميركية.
كذلك، ذكر مسؤول حكومي ومصدران سوريان مطلعان على الأمر، أن حمشو وفوز عادا إلى سوريا من الخارج والتقيا بشخصيات بارزة في الإدارة السورية الجديدة بدمشق في كانون الثاني الفائت, وقال المصدران “إن فوز الذي يحمل الجنسية التركية غادر دمشق بعد المحادثات”, في حين لم تتمكن “رويترز” من تحديد مكان وجود حمشو حاليًا.
المصدر: رويترز