آثار إيجابية وسلبية لتعامل الحكومة مع صندوق النقد الدولي.. ما هي؟؟
رأى المحلل الاقتصادي فراس شعبو، أن استعانة الإدارة الجديدة في سوريا بمؤسسات دولية مثل صندوق النقد الدولي، “أمر طبيعي”، شريطة أن تستطيع الحكومة التوفيق بين الإيجابيات والسلبيات التي تنطوي عليها هذه الخطوة.
وأوضح أن صندوق النقد الدولي يمكن أن يضخ سيولة مباشرة في الأسواق، ويمنح قروضاً ميسرة بفوائد منخفضة أو فترات سماح طويلة، لتمويل مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، لكنه يدعو الحكومات إلى اتباع سياسات اقتصادية معينة.
وأضاف أن هذه السياسات تشمل رفع الدعم الحكومي عن المواد الأساسية وخصخصة القطاع العام “، وهذا ما تسير عليه السياسات المتبعة من السلطة الحالية.
وأعرب المحلل الاقتصادي عن اعتقاده أن المشكلة تكمن في إيجاد بعض السياسات التي تحمي الطبقات الفقيرة والأكثر ضعفاً، وإبعاد سياسات الدولة عن الاقتصاد التابع، سواء لصندوق النقد أو لأي جهة أخرى.
وبحسب شعبو، فإن دخول سوريا بمنظومة صندوق النقد الدولي “قد يكون جزءاً من حل المشكلات الاقتصادية، ولكن ليس هو الحل الوحيد”.
المصدر: عنب بلدي
