ارتفاع أجور النقل بريف دمشق.. مسؤول: لا بد من وجود إجراءات صارمة لضمان الالتزام بالتسعيرة

كثرت الشكاوى خلال الفترة الماضية من ارتفاع تكلفة أجور النقل في ريف دمشق، وسط عدم التزام سائقي الحافلات والسرافيس بالتسعيرة المحددة.

وفي هذا السياق, أشار رئيس جمعية حماية المستهلك، عبد العزيز معقالي، لاستغلال بعض سائقي حافلات النقل في ريف دمشق لحاجة المواطنين ورفع الأجرة رغم استقرار أسعار المازوت والبنزين.

وأضاف “إن غالبية الحافلات التي تعمل على الخطوط البعيدة بريف دمشق مستمرة برفع أجورها دون مبرر، وأن السائقين كانوا يبررون عدم التزامهم بالتسعيرة سابقاً بارتفاع تكاليف الوقود في ظل احتكار استيراد المواد الأساسية، لكن السوق اليوم أكثر انفتاحاً مع توفر الوقود، ما يستدعي التزام السائقين بالتسعيرة المحددة من قبل المحافظة”.

وأشار معقالي أن ممثلي جمعية حماية المستهلك يشاركون باجتماعات لجان المحافظة لتحديد أجور النقل، ومتابعة التزام السائقين بها، داعياً الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم استغلال الركاب.

ويتلقى أصحاب السرافيس  للراكب الواحد على خطوط الريف البعيد أجرة تتراوح بين 5 لـ 13 ألف ليرة سورية حسب المنطقة وبعدها عن العاصمة دمشق.

المصدر: صحيفة الثورة