قائد حركة رجال الكرامة: لسنا بحاجة إلى وصاية خارجية ونسعى لأن تكون سوريا موحدة

كشف قائد حركة “رجال الكرامة” ليث البلعوس عن تطورات الأحداث في مدينة جرمانا بريف دمشق، وذلك عقب التوترات الأمنية التي شهدتها المنطقة.
وأوضح البلعوس أن ما جرى في جرمانا لم يكن اشتباكاً بين قوى الأمن والمسلحين، بل شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع، مؤكدا رفض الحركة وأهالي جرمانا لهذه الأحداث.
وأكد أن الجهود الحالية تتجه نحو التهدئة عبر التنسيق مع القيادات الأمنية والمشايخ لضمان استقرار الأوضاع.
وفي مقابلة مع قناة “التلفزيون العربي”, أشار البلعوس إلى أن الحركة تعمل على وضع آليات تنسيق جديدة مع الجهات الأمنية، بما يضمن مشاركة أبناء جرمانا في حفظ أمن مدينتهم، مع السعي لاحتواء أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وفيما يتعلق بالتصريحات الإسرائيلية حول “حماية الدروز في سوريا”، شدد قائد “رجال الكرامة” على رفض الحركة لأي وصاية خارجية، مؤكدا التزامهم بموقفهم الوطني الرافض لأي مشاريع تقسيمية.
وأعاد التأكيد على موقف الحركة المستند إلى مبادئ مؤسسها الشيخ وحيد البلعوس، وهو أن سوريا وطنهم الوحيد، وأنهم مستعدون للتضحية للحفاظ على وحدتها واستقلالها.
ومساء السبت، وصل وفد يضم قيادات من الفصائل المحلية في محافظة السويداء إلى مدينة جرمانا بريف دمشق، بهدف قيادة المفاوضات مع الحكومة السورية واحتواء التوتر.
المصدر: التلفزيون العربي