محليات

أجور النقل تحرم الأهالي من التنقل بين المحافظات

شهدت أجور النقل بين المحافظات السورية ارتفاعاً ملحوظاً بعد سقوط نظام الأسد، وقرار إلغاء الدعم عن المحروقات الذي أصدرته حكومة تصريف الأعمال، حيث باتت المحروقات متوفرة إلا أنها مستوردة أي أنها مرتبطة بسعر صرف الدولار, ويبلغ سعر ليتر المازوت 0.95 دولار والبنزين أوكتان 95 بـ 1.23 دولار وبنزين أوكتان 90 بـ 1.1 دولار، وتحدد الحكومة سعر تصريف دولار المحروقات بـ 11 ألف ليرة.

ولا توجد أسعار محددة لأجور النقل حيث تحددها الشركات ومكاتب السفريات بحسب تكلفة المحروقات؛ الأمر الذي ساهم في ارتفاع السعر وتراجع عدد الركاب، وفق ما يوضح أحد أصحاب مكتب سفريات في إدلب.

ويقول “إنه بعد عدد من الرحلات المنتظمة التي أطلقها بُعيد سقوط النظام، توقف الآن عن تسيرها في أوقات محددة حيث أنها باتت ترتبط باستكمال عدد الركاب ليتمكن من تحصيل أجور الرحلة وجني جزء من عناءها”.

مدير المؤسسة العامة لنقل الركاب عمر قطان ، أوضح أن المؤسسة تقوم بإعداد برامج ودراسات دقيقة من قبل مختصين لإصدار تعرفة محددة ومناسبة للجميع تلبي حاجة المواطن وأصحاب مركبات النقل.

وأضاف أن إصدار التعرفة سيكون خلال وقت قريب ريثما يتم الانتهاء من تحديدها.

وقال إن تعرفة النقل بين المحافظات سيتم تحديدها من قبل الوزارة، مؤكداً أنها ستكون إلزامية لكافة العاملين على الخطوط بالتعرفة الصادرة والمعتمدة.

وأشار إلى أنه لا يوجد في الوقت الحالي خطة لتفعيل باصات حكومية بين المحافظات، وسيكون الاعتماد على القطاع الخاص في هذه الخطوط، لافتاً أن مسألة إعادة تفعيل القطارات ضمن الخطط المطروحة ولكنها تحتاج لمدى زمني بعيد.

المصدر: اقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى