سياسة

الأمم المتحدة تحذر من تراجع الدعم وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا

حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا وسط نقص حاد في التمويل أدى إلى تعطيل عمليات المساعدات الإنسانية.

نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، ديفيد كاردن, قال “إن حدة الصراع انحسرت في أجزاء كثيرة من سوريا، لكن الأزمة الإنسانية لم تنتهِ بعد”.

وأضاف أن أكثر من 16 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة، أي سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

ولفت إلى أن منصبه سيتم إلغاؤه رسميًا اعتبارًا من اليوم الثلاثاء، كجزء من جهود انتقالية للأمم المتحدة.

وقال، “اليوم لدينا سوريا جديدة، سوريا مليئة بالأمل والفرص”، مضيفًا أن “إلغاء منصبي، كما آمل، يعكس أيضًا مسار سوريا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا”.

وأشار كاردن إلى أن الأمم المتحدة “تشعر بقلق عميق إزاء نقص التمويل”، مشيرًا إلى أنه تم تأمين 179 مليون دولار فقط حتى الآن، أي أقل من 9% من المبلغ المطلوب وهو مليارا دولار.

وحذر من أن فجوة التمويل أجبرت بالفعل على تعليق خدمات المياه والصرف الصحي في المخيمات، والأماكن الآمنة للنساء والفتيات، وغيرها من البرامج الإنسانية في جميع أنحاء البلاد.

وفي منتصف آذار الماضي، دعت الأمم المتحدة الدول المانحة إلى “عدم التقاعس في دعم سوريا” لأن تكلفة التقاعس أكبر من تكلفة الدعم.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى