ارتفاع أجور المواصلات يرهق الموظفين وطلاب الجامعات

اشتكى طلاب وموظفون من الارتفاع الكبير في أجور المواصلات، التي أصبحت عبئاً لا يُحتمل في ظل الرواتب المتدنية، رغم الوعود بزيادتها بنسبة 400%.
وأكد موظف في منطقة الكسوة بريف دمشق أنه يدفع يومياً 10 آلاف ليرة أجرة مواصلات من مكان سكنه في أشرفية صحنايا إلى مكان عمله، ما يعني أنه يدفع شهرياً 300 ألف ليرة أجرة نقل فقط، بينما يبلغ راتبه 415 ألف ليرة.
موظف آخر أشار إلى أن أجور المواصلات الشهرية تتجاوز راتبه، ما دفعه للتفكير جدياً في ترك الوظيفة في حال لم تتحسن الرواتب قريباً.
من جانبها، تحدثت طالبة في جامعة دمشق تسكن في منطقة برزة عن دفعها تكاليف كبيرة للتنقل من سكنها إلى كلية الآداب في المزة، ما يضطرها أحياناً إلى عدم الالتزام بالدوام والاكتفاء بحضور المحاضرات المهمة فقط.
في المقابل، أوضح مدير المؤسسة العامة لنقل الركاب عمر قطان، أن ارتفاع أجور المواصلات يعود لزيادة أسعار المحروقات، حيث وصل سعر ليتر المازوت إلى نحو عشرة آلاف ليرة.
وأضاف أن المؤسسة درست تكاليف النقل بدقة، وتعمل على تحديد تعرفة مناسبة تلبي احتياجات المواطن والسائق، مع دراسة آليات لتخفيض الأجور على الطلاب والموظفين.
المصدر: العربي الجديد