محليات

ازدحام كبير أمام إدارة الهجرة لاستصدار جوازات السفر.. مدير الإدارة: نشهد ضغطاً كبيراً رغم تفعيل الجواز الفوري فقط

على باب فرع إدارة الهجرة والجوازات في منطقة البرامكة بالعاصمة دمشق، ينتظر علي دروبي دوره منذ أربعة أيام حتى نهاية الدوام الرسمي ليعود باليوم التالي للوقوف في “طابور” تسليم جوازات السفر.

“عادت الطوابير إلى الهجرة”، يقول علي طالب الدراسات العليا، والذي يحتاج إلى جواز السفر من أجل التقدم إلى منحة دراسية في بلغاريا.

حال علي دروبي لا يختلف عن حال باقي المراجعين هناك، الذي يقفون في “طابور” أمام نافذة استلام الجوازات، يتنظرون موظفي الهجرة لينادوا أسماءهم.

وبعد شهرين من الانخفاض في أعداد المراجعين على أبواب إدارات الهجرة في العاصمة دمشق، عاد الازدحام والانتظار في “الطابور” مجددًا.

وبسبب ازدحام المراجعين في فروع الهجرة بمنطقتي البرامكة والمرجة، ما زال ربيع ينتظر دوره في الحصول على جواز السفر منذ ثلاثة أيام، إذ ينتظر حتى يمر يوم دوام كامل، ولا يأتي دوره في الاستلام، فيضطر لمراجعة الهجرة في اليوم التالي.

وتبلغ رسوم الجواز الفوري داخل سوريا مليونين و10 آلاف و700 ليرة سورية، ما يعادل 200 دولار أمريكي.

ويعود سبب وجود “الطوابير” في مبنى إدارة الهجرة إلى انتظار المراجعين دورهم في استلام جواز السفر، إضافة إلى تقديم الأوراق ورقيًا لإدارة الهجرة بعد التسجيل على الجواز عبر المنصة الإلكترونية.

ويتم التقديم على جواز السفر داخل سوريا وفق نظام جواز السفر “الفوري”، عبر المنصة وتحميل الأوراق المطلوبة، وعند تحديد الموعد، يتوجه المواطن إلى فرع الهجرة والجوازات، لتسليم الأوراق التي تم رفعها إلكترونيًا، ومن ثم تحدد إدارة الهجرة موعدًا لاستلام جواز السفر.

مدير إدارة الهجرة والجوازات وليد عرابي، أوضح أن الازدحام بدأ بعد إجارة عيد الفطر، بسبب عودة الكثير من المغتربين إلى سوريا، ما أدى إلى زيادة الطلب على معاملات إصدار جواز السفر.

وأشار عرابي إلى أن الهجرة تشهد ضغطًا كبيرًا بما يخص معاملات استصدار جوازات السفر، رغم تفعيل الجواز الفوري فقط.

وأكد عرابي أن الهجرة لديها تدابير وخطط لتجنب الازدحام، منها إنشاء مراكز إضافية لاستصدار جوازات السفر.

وتعمل إدارة الهجرة على إعادة تفعيل مبنى الإدارة الرئيس في منطقة الزبلطاني بالعاصمة دمشق.

كما كشف مدير الإدارة أن إدارة الهجرة تدرس إمكانية إلغاء خدمة جواز السفر العادي، والبدء بتخفيض رسوم جواز السفر “الفوري” داخل سوريا.

وأكد عرابي أن هذه الخطوات ستأتي بعد أن تشهد إدارة الهجرة انخفاضًا في عدد المراجعين، وتخفيف العبء على الهجرة، إضافة إلى تخفيض رسوم جوازات السفر للمغتربين، والتي تعد مرتفعة جدًا مقارنة مع الرسوم داخل سوريا.

المصدر: عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى