
ألغى نقيب الفنانين مازن الناطور القرار الصادر عن مجلس نقابة الفنانين بسحب الثقة منه بصفته “نقيبًا”.
واعتبر الناطور قرار سحب الثقة باطلًا، لمخالفته أحكام القانون رقم “40” لعام 2019، ولأحكام النظام الداخلي الناظم لعمل نقابة الفنانين، وعزا ذلك للأسباب التالية:
الجهة التي تقوم بالتكليف هي الجهة المخولة بإنهاء التكليف استنادًا لأحكام القانون العام وبما يتوافق مع المادة “51” من القانون رقم “40”، مع العلم أن الجهة التي قامت بالتكليف هي رئاسة مجلس الوزراء بقرارها رقم “209” الصادر في 25 من آذار الماضي، بموجب نفس المادة، وعليه فإن الجهة صاحبة التكليف هي الجهة الوحيدة المخولة قانونًا بإنهاء هذا التكليف.
والجلسة التي جرى سحب الثقة بها اليوم الأحد، هي جلسة استثنائية، عقدت بشكل غير قانوني.
وكان مجلس نقابة الفنانين السوريين، أعلن عن سحب الثقة من النقيب مازن الناطور، وتعيين نائبه الفنان نور مهنا، نقيبًا مؤقتًا، لحين انتخاب نقيب جديد.
كما أوضح القرار أن سحب الثقة يعود إلى ما وصفه بـ“الاستئثار والتفرد بالقرار، وتهميش أعضاء المجلس المركزي، ومخالفة القانون الناظم لعمل النقابة“.
تضارب القرارات الصادرة بين نقيب الفنانين ومجلس النقابة، أولد حالة من الجدل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول قانونية هذه القرارات.
وتولى مازن الناطور منصب نقيب الفنانين، في 5 من آذار الماضي، خلفاً لمحسن غازي.
وجرى تشكيل مجلس جديد للنقابة ضم في عضويته المطرب نور مهنا نائبًا لرئيس المجلس، وصلاح طعمة أمينًا للسر ونبيل أبو الشامات خازنًا، وبعضوية كل من الفنانين أمل حويجة وميس حرب ومحمد حداقي ومحمد آل رشي ويوسف عبدو وجهاد عبدو ومحمد زغلول.