اقتصادمال و أعمال

مديرة في المصرف العقاري: المصرف يقوم بتخديم أكثر من 500 ألف بطاقة صراف

مع دخول تطبـ.يـق «شام كاش» مطلع الشهر القادم، والذي سيتم من خلاله توزيع كتلة رواتب موظفي القطاع العام، فإن أولى حسناته هو اختفاء حالات الازدحام على الصرافات، وما يسببه هذا الازدحام من فوضى ومظاهر غير لائقة وإلى غير ذلك، وبالتالي المعاناة التي عاشها الموظفون لسنوات طويلة في قبض الراتب، أصبحت بحكم المنتهية.

كما بيّنت مديرة التسويق المصرفي في المصرف العقاري زهر اليان، أن المصرف يقوم بتخديم أكثر من 500 ألف بطاقة صراف، منها يعود لأصحاب المعاشات القائمين على رأس عملهم والمتقاعدين، ومنها أيضاً لأصحاب الحسابات الخاصة «المودعين»، موضحةً أنه مع دخول تطبـ.يـق «شام كاش» حيز العمل، سيتم خروج بطاقات الموظفين القائمين على رأس عملهم من حسابات المصرف، والبالغة نسبتهم 70 إلى 75 % من العدد الإجمالي للبطاقات، وبالتالي سيخف الازدحام على الصرافات, حيث تبقى بطاقات معاشات المتقاعدين ومن لديه حساب فعال وقائم لدى المصرف.

وأشارت إلى أن كتلة الرواتب والأجور للعاملين في الجهات العامة والمتقاعدين الموطنة لدى العقاري، تتجاوز 100 مليار ليرة، وهو مبلغ يفوق قدرة الصرافات العاملة على تقديم الخدمة بالشكل المطلوب, في حين الكتلة النقدية المطلوبة للتغذية يومياً في دمشق هي 6 مليارات ليرة سورية، مضيفة: ما يصلنا حالياً هو نصف المبلغ المطلوب فقط، والمصرف العقاري يمتلك حالياً 208 صرافات آلية قائمة بالخدمة، موزعة بين 100 جهاز من نوع “GRG” تم تشغيلها عام 2019، و108 أجهزة من نوع “NCR” تعود لعام 2014 وهي جميعها جاهزة فنياً للعمل، شرط توافر التغذية الكهربائية المستمرة والسيولة النقدية الكافية.

كما نوهت اليان بأن عمل الصرافات يقتصر حالياً على ساعات الدوام الرسمي من الساعة 8 صباحاً وحتى 4 ظهراً، باستثناء صالة الصرافات الرئيسية في الإدارة العامة التي تعمل حتى الساعة 8 مساءً, وذلك بسبب ضعف التغذية الكهربائية وانخفاض السيولة.

وأضافت أن المشكلة لا تقتصر فقط على نقص السيولة، بل تشمل أيضاً مشكلات تقنية وخدمية متعددة، إذ تعاني معظم الصرافات من أعطال متكررة في النظام، وانقطاع في الاتصال بشبكة المصرف، أو توقف عمل النظام الداخلي.

المصدر: صحيفة الحرية

زر الذهاب إلى الأعلى