
وجه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان المصري، اليوم السبت، برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المنشآت الصحية والفرق الطبية في محافظة الإسكندرية، وذلك بسبب التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تشهدها المحافظة.
وأشارت وزارة الصحة إلى تأهب سيارات الإسعاف، على الطرق والمحاور الرئيسية، فضلاً عن نشر سيارات إضافية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وأماكن التجمعات الكبرى.
بدورها، وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي برفع درجة الاستعداد لمواجهة موجة تقلبات الأحوال الجوية.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك، أن الهلال الأحمر المصري قام بالدفع بفرق التعامل مع السيول في محافظة الإسكندرية للمساندة في سحب السيارات.
وتعرضت مدينة الإسكندرية شمالي مصر، ليل الجمعة إلى السبت، لعاصفة غير مسبوقة تخللتها أمطار رعدية غزيرة وتساقط للثلوج مع رياح شديدة تجاوزت سرعتها 50 كلم/الساعة.
وتعد هذه الأجواء المتقلبة هي الأشد، حيث لم تشهد المحافظة مثل هذه الظروف المناخية القاسية.
وعلى خلفية ذلك، قام الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، بمتابعة تداعيات حالة عدم الاستقرار الجوي والتي بلغت ذروتها منذ ساعات، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع هذه الحالة الطارئة التي تشمل أمطارا ورياحا متفاوتة الشدة، بعضها رعدية.
وكلف المحافظ كافة الأجهزة التنفيذية بتكثيف التواجد الميداني على مدار الساعة لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار، والتأكد من تحقيق السيولة المرورية، وذلك بالتنسيق التام مع شركة الصرف الصحي.
كما وجه المسؤولين في غرفة عمليات المحافظة ومركز السيطرة بمتابعة الموقف لحظة بلحظة ورصد أي تداعيات ناتجة عن هذه الأحوال الجوية.
وأكد المحافظ وجود تدخل فوري من كافة الأجهزة التنفيذية لرفع تجمعات مياه الأمطار فور حدوثها، وكذلك إزالة الأضرار والخسائر الناتجة عن سرعة الرياح الشديدة التي ضربت المحافظة.
من جانبها، ذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية أن محافظة الإسكندرية تتعرض حاليًا لموجة طقس غير مستقرة، تميزت بهبوب رياح شديدة تبلغ سرعتها نحو 50 كلم/الساعة، ما ساهم في زيادة الإحساس ببرودة الطقس رغم دخول فصل الصيف، كما تسببت في إثارة الرمال والأتربة في بعض المناطق.