هولندا تتجه إلى إجراءات أكثر صرامة حيال طالبي اللجوء

من المقرر أن تبدأ وزيرة الداخلية الهولندية “مارجولين فابر” تطبيق خطوات أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء، ممن يزعم أنهم أثاروا اضطرابات في “تير آبل” في الأول من حزيران.
ومن ضمن هذه الخطوات إدخال نظام مراقبة دائم للوصول إلى محطة قطار Maarheeze, بسبب الإزعاج المتكرر الذي يسببه طالبو اللجوء.
وتشير بلدية تير آبل الواقعة- شمال هولندا- منذ بعض الوقت إلى عدم وجود قدرة كافية لدى الشرطة لإجراء المحاكمة، ولكن وفقًا لمتحدث باسم البلدية، لم يتم تلقي أي رد من وزارة اللجوء والهجرة.
وأضاف المتحدث “عادة ما يتبع ذلك مشاورات, ولكن هذا لم يحدث في هذه الحالة”.
وبحسب التقرير شعرت المنظمات الأخرى المشاركة في تنفيذ المحاكمة، مثل الوكالة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء ودائرة الهجرة والتجنيس، بالقلق في وقت سابق من هذا الشهر، لأن الوزيرة فابر أعلنت في مجلس النواب أن “كل شيء على ما يرام” لبدء المحاكمة.
وفي رسالتها إلى البرلمان ، كتبت الوزيرة أن المشاورات مع البلدية ستتم في 6 حزيران المقبل, وقالت إن “حقيقة أن المحاكمة قد بدأت بالفعل لا تعني بالضرورة أن تؤدي إلى مشاكل كبرى طالما لم يتم التعامل مع أي طالبي لجوء يسببون الإزعاج”.
وفي النهج الجديد الذي اقترحته وزيرة الداخلية فابر، فإن طالبي اللجوء الذين يخضعون لإجراءات سريعة لأن لديهم فرصة ضئيلة للحصول على تصريح إقامة، ولكنهم يسببون الإزعاج في هذه الأثناء، يُسمح لهم فقط بالبقاء في ما يسمى بموقع توفر العملية PBL ومنطقة حول مركز طالبي اللجوء في تير آبل.
وسيتم وضعهم تحت إشراف متزايد في تلك المنطقة، ويتعين عليهم اتباع برنامج إلزامي نهاري ومسائي.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا النهج أيضا في أماكن أخرى من هولندا في الأشهر المقبلة.
وكانت الحكومة السابقة قد جربت نهجا مماثلا، لكن المحكمة أبطلت قرارها في آذار من العام الماضي.
المصدر: وكالات