وفد من مجموعة الحبتور الإماراتية يعتزم زيارة سوريا لبحث فرص الاستثمار

قالت مجموعة الحبتور الإماراتية إن رئيس مجلس إدارتها، رجل الأعمال خلف أحمد الحبتور، يعتزم إجراء زيارة رسمية إلى سوريا خلال الأيام القليلة المقبلة، على رأس وفد رفيع المستوى يضم كبار التنفيذيين في المجموعة.
وأوضحت المجموعة، في بيان اليوم الإثنين، أن الزيارة تأتي في إطار مساعيها لاستكشاف فرص التعاون مع الحكومة السورية، وبحث إمكانيات الاستثمار في مختلف القطاعات، وذلك انطلاقاً من إيمانها بقدرة سوريا على استعادة مكانتها وبأهمية المشاركة في مرحلة إعادة الإعمار.
وفي تصريح له قبيل الزيارة، قال خلف الحبتور: “سوريا بلد غني بثقافته وتاريخه وشعبه المتمكّن. نؤمن بإمكاناته الكبيرة ونرغب في أن نكون جزءاً من نهضته عبر مشاريع نوعية تخلق فرص عمل حقيقية”.
وأضاف الحبتور: “ننظر إلى سوريا بثقة، ونؤمن بأن شعبها يملك من الطاقات والقدرات ما يؤهله لصناعة مستقبل قوي. ونحن كمجموعة عربية ذات جذور عميقة، نعتبر من واجبنا الأخلاقي والاقتصادي أن نكون حاضرين كشركاء في أي فرصة لبناء مستقبل مستقر ومزدهر”.
وبحسب البيان، من المقرر أن يسبق الزيارة وصول وفد تمهيدي من مديري المجموعة إلى دمشق، بهدف إجراء دراسات استطلاعية وعقد اجتماعات مع جهات معنية، تمهيداً للاجتماعات الرسمية التي سيعقدها الحبتور خلال زيارته.
وفي 13 نيسان الماضي، أجرى الرئيس الشرع زيارة إلى دولة الإمارات، برفقة وزير الخارجية، أسعد الشيباني، وهي الأولى منذ تولّيه مهام الرئاسة في كانون الثاني الماضي.
والتقى الشرع بالرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما المشترك، إضافة إلى القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، أكد ابن زايد حرص بلاده على دعم سوريا في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، كما جدّد التأكيد على موقف الإمارات الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
يُشار إلى أن الشيباني أشاد بنتائج الزيارة، حيث قال في تغريدة على منصة “إكس”: “بجهود فخامة الرئيس أحمد الشرع، تحقّقت اليوم إنجازات عظيمة في دولة الإمارات، خاصة في مجالات الاستثمار، واستئناف حركة الطيران، وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات”