
أوضح مدير الامتحانات في وزارة التربية محمود حبوب، أن الوزارة لا تنظر إلى الامتحان كأوراق تُسلَّم وأقلام تُحرَّك، بل كمسار مصيري يُترجم فيه الطالب جهده إلى نتيجة ملموسة، وبهذا المعنى فإن التحضير الجيد لا يقتصر على الدراسة فقط، بل يشمل الالتزام بالإرشادات والتعليمات التي تحفظ تعب الطالب وتحميه من الأخطاء الشكلية التي قد تكلّفه الكثير.
وفي تصريحه وجه للطلاب ضرورة التوقف للحظة وأخذ نفس عميق عند استلام دفتر الإجابة داخل قاعة الامتحان، ثم اتباع مجموعة خطوات بدقة قبل بدء الإجابة، تبدأ من التحقق من تاريخ الدورة أي أن يحمل دفتر الإجابة عبارة “دورة عام 2025” والتأكد من اسم المادة، مع الالتزام بكتابة البيانات الشخصية بدقة كالاسم الثلاثي، اسم المادة، والرقم الامتحاني فقط في أماكنها المخصصة، وصولاً إلى الالتزام بالاتجاه الصحيح للكتابة حسب لغة المادة فجميع المواد تبدأ الكتابة من اليمين ماعدا اللغات الأجنبية تكون الكتابة من اليسار.
وفيما يخص اللغات الأجنبية تحديداً, أكد حبوب على الالتزام بترقيم الأسئلة، كما جاء في الورقة، وكتابة الموضوع في المكان المخصص له مع تخصيص مساحة للإجابة.
ولفت مدير الامتحانات إلى أهمية عدم الاعتماد على المسودة، ونقل الإجابات بوضوح إلى الورقة الرسمية، خصوصاً في المواد المؤتمتة، التي تتطلب كتابة رقم السؤال، رمز الإجابة، والإجابة نفسها بشكل دقيق ومنظم.
وفي ذات الإطار، أوضح حبوب ضرورة تعرف الطالب على شكل الاختبار أي عدد الأسئلة، والمدة المقررة لكل مادة، مشيراً إلى أن معرفة الطالب لهذا التوزيع تساعده على تنظيم وقته داخل القاعة وتقديم إجابات متوازنة، مما يزيد من فرصه في تحقيق نتائج متميزة ، وأسئلة الاختبار توزع بحسب تفصيل حبوب على الشكل التالي:
ووجه حبوب رسالة واضحة للطالب “لا تستهِن بهذه التعليمات، فالتهاون في أدنى التفاصيل قد يضيع تعب سنة كاملة” ودعا الطلاب إلى الحذر والالتزام، لأن نجاحهم اليوم هو مفتاح مستقبلهم غداً، متمنياً لجميع الطلاب التوفيق والنجاح، وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم في هذا الامتحان الهام.
المصدر: صحيفة الثورة