معاون وزير السياحة: لم نمنع ارتداء بعض أنواع الألبسة على الشواطئ

نفى معاون وزير السياحة لشؤون التطوير والاستثمار غياث الفراح، منع وزارة السياحة في قرارها الأخير ارتداء أي نوع من أنواع الملابس الخاصة بالسباحة ضمن الشواطئ، مؤكداً السماح بالملابس الشرعية الخاصة بالسباحة (البوركيني) التي كانت ممنوعة في زمن النظام البائد في كل الشواطئ تقريباً.
وقال الفراح “لم نمنع ارتداء أي نوع من الملابس ضمن الشواطئ، لكننا حددنا عددًا من الشواطئ التي سيسمح فيها ارتداء اللباس المحتشم (البوركيني)، والشواطئ التي سيسمح فيها اللباس الغربي”.
لافتاً إلى أن هدف القرار مراعاة الذوق العام والتنوع الثقافي والاجتماعي والديني في البلاد.
وحسب الفراح، فإن القرار لم ينص فقط على موضوع الملابس التي أحدثت نوعاً من ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي، بل نص أيضاً على إجراءات السلامة والأمان في الشواطئ وحماية الزوار من حيث الأوقات المناسبة للسباحة والالتزام بتعليمات المنقذين وبالإشارات التحذيرية لضمان سلامتهم.
وأشار الفراح إلى أن القرار (294) قرار متجدد في كل موسم سياحي، وتأطيري لعمل المنشآت السياحية في المناطق الساحلية، وقد صدر بصيغة رسمية عبر وزارة السياحة ليكون الضبط للمنشآت ولحماية مرتادي الشواطئ.
وصدر القرار بعد دراسة من قبل مختصين وبعد دراسة تجارب من دول الجوار كالسعودية والأردن بما يخص الشواطئ، وفق الفراح، مبيناً، أن تطبيق القرار سيبدأ خلال الموسم السياحي لعام 2025 ومن ثم ستُدرس إمكانية تعديل القرار أو تطويره وفق المعطيات المترتبة عليه.
وأكد الفراح أن ضبط المنشآت السياحية سيكون فقط عبر الشرطة السياحية التي تخرجت حديثاً بالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية، وذلك لضمان عدم وقوع أي أحداث شغب أو فوضى وضمان جودة الخدمات التي ستقدم للزائرين.
وتوقّع الفراح تزايد الحركة السياحية خلال الأشهر القادمة ولا سيما بعد ملاحظة الازدحام الكبير خلال عطلة عيد الأضحى، قائلاً: “نعمل على استيعاب السياح من مختلف الدول العربية والأجنبية، كما نستقبل عدداً كبيراً من المستثمرين والشركات الاستثمارية العربية والأجنبية”.
ونوّه الفراح بالأشهر القادمة التي ستشهد توقيع عقود لإقامة منشآت سياحية جديدة ومدن سياحية على الساحل السوري، إلى جانب تطوير منشآت سياحية مثل الفنادق القديمة من مستوى خمسة نجوم التي بحاجة لإعادة تطوير وتأهيل حتى تواكب تطور المنشآت السياحية في دول الجوار.
وختم الفراح تعليقه بالقول، “لدينا أعداد كبيرة من السياح وهذا يتطلب تأمين خدمات ومنشآت سياحية وأماكن ارتياد، حتى يسهم القطاع السياحي بالناتج المحلي والقطع الأجنبي، وبالتالي يحقق فرص عمل للشباب السوري ويؤمن التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق السياحية”.
المصدر: الإخبارية السورية