محليات

وزير الطوارئ: غرفة عمليات ميدانية مشتركة لدعم جهود إخماد حـ.رائـ.ق الساحل

أكد وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، أن غرفة عمليات ميدانية مشتركة تم تشكيلها في الساحل ، بمشاركة عدد من المنظمات السورية الفاعلة، بهدف دعم جهود إخماد الحرائق التي ما تزال مشتعلة في عدد من المناطق الحراجية شمال غرب البلاد.

وأوضح الصالح أن الغرفة بدأت بتقديم دعم لوجستي وميداني مباشر، من خلال تأمين سيارات نقل المياه لتعزيز عمل فرق الإطفاء، وتنظيم فرق تطوعية من أفراد تلقوا تدريبات مسبقة في مكافحة الحرائق، إضافة إلى توفير آليات ثقيلة لفتح خطوط النار وتطويق النيران والحد من تمددها.

وأشار إلى أن النيران لا تزال نشطة في مناطق بيت الوالي، زنزف، ووادي القرن في ريف اللاذقية الشمالي، حيث تتسبب التضاريس الوعرة وسرعة الرياح في صعوبة عمليات الإخماد، إلى جانب وجود ذخائر من مخلفات الحرب تعيق حركة الآليات وتعرض حياة فرق الإطفاء للخطر.

وفي السياق ذاته، أعلن الصالح أنه أجرى يوم أمس اتصالاً هاتفياً مع وزير الزراعة والغابات في الجمهورية التركية السيد إبراهيم يوماقلي، جرى خلاله مناقشة مستجدات الحرائق الممتدة في المناطق الحدودية، حيث تم الاتفاق على تعزيز التنسيق الميداني بدءاً من صباح اليوم الأحد، من خلال زيادة عدد فرق الإطفاء والطائرات التركية المشاركة، بما لا يؤثر على الجاهزية الداخلية للجانب التركي.

كما ثمّن الصالح الدعم الذي قدّمته المملكة الأردنية الهاشمية، مشيراً إلى أنها أبدت استعدادها لإرسال فريق بري متخصص إلى جانب تدخل جوي مباشر، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية السورية.

وقال الصالح: “بدأت فرق الإطفاء الأردنية بالفعل بالدخول صباح الأحد عبر المعبر الحدودي السوري– الأردني، وهي في طريقها إلى الساحل السوري، مجهّزة بآليات إطفاء حديثة ومروحيات ستنضم إلى الجهود الميدانية المبذولة لاحتواء النيران والسيطرة على بؤرها”.

وختم بالقول: إن الأيام القادمة ستشهد تنسيقاً عالياً بين الأطراف السورية والتركية والأردنية، بمشاركة ست مروحيات على الأقل، دعماً لفرق الإطفاء والعاملين على الأرض في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية واسعة النطاق.

المصدر: صحيفة الحرية

زر الذهاب إلى الأعلى