في إطار التحضيرات الجارية لمرحلة ما بعد الامتحانات، عقد الموجهون الاختصاصيون في وزارة التربية والتعليم اجتماعاً موسعاً اليوم لمناقشة آلية تصحيح مواد شهادة التعليم الثانوي لدورة عام 2025، وذلك بإشراف مدير الإشراف التربوي محمد حلاق، وحضور رئيس دائرة التوجيه الاختصاصي، عبد المنعم حورية.
وأكد حلاق خلال الاجتماع أهمية الدقة والشفافية في عملية التصحيح، مشدداً على ضرورة الالتزام التام بالسلالم المعيارية المعتمدة، بما يضمن منح كل طالب حقه الكامل، وتحقيق عدالة موضوعية في تقييم النتائج.
وقال حلاق: نسعى لأن تكون عملية التصحيح عادلة، خالية من التحيّز، تعكس المستوى الحقيقي لكل طالب، وكل ورقة امتحانية تمثّل جهداً، ومن واجبنا الحفاظ على هذا الجهد ومنحه التقييم الذي يستحقه بدقة وشفافية.
كما تم خلال اللقاء الرد على استفسارات الموجهين الاختصاصيين حول تفاصيل التصحيح، بهدف توحيد الرؤى والإجراءات وضمان تطبيق معايير موحّدة في جميع المراكز.
من جهته، أشار رئيس دائرة التوجيه الاختصاصي إلى أهمية التنسيق بين اللجان، مضيفاً أن العمل الجماعي والتفاهم بين اللجان التصحيحية هو مفتاح نجاح هذه العملية، ونحرص على أن تكون كل مرحلة من مراحل التصحيح قائمة على المهنية والمسؤولية.
فيما شدّد المشاركون في ختام الاجتماع على أن هذه الخطوة تعكس حرص وزارة التربية والتعليم على تعزيز الثقة بالعملية الامتحانية، وتحقيق مخرجات تعليمية منصفة، تكرّس مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلبة.