وزراء أوروبيون يدفعون باتجاه تشديد سياسة اللجوء وتسريع الترحيل

أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، عن توافق أوروبي على اتباع نهج أكثر صرامة في سياسة الهجرة واللجوء، وتسريع عمليات الترحيل، بما في ذلك إلى دول مثل سوريا وأفغانستان.
وجاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اجتماعهم على قمة تسوغشبيتسه في ولاية بافاريا جنوبي ألمانيا، بحضور مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية ماغنوس برونر. وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد البيان على ضرورة تنفيذ الترحيلات بشكل حازم، بما في ذلك إلى دول مثل سوريا وأفغانستان، إضافة إلى تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وزيادة التعاون مع دول غير أعضاء في الاتحاد لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين.
وشدد دوبريندت بعد الاجتماع على أن الوزراء متفقون على الحاجة إلى “مزيد من السرعة” في الإجراءات، ورفض الإجراءات الطويلة والمعقدة، معتبراً أن النظام الأوروبي للهجرة يجب أن يتيح مكافحة أكثر فعالية لشبكات التهريب والاتجار بالبشر.
وقال دوبرينت إن “الاتحاد الأوروبي منطقة منفتحة على العالم، وسنظل كذلك، لكننا لا نريد أن تقرر عصابات التهريب الإجرامية من يدخل إلى منطقتنا”, مبيناً أن الرسالة التي تنطلق من قمة تسوغشبيتسه يجب أن تصل إلى “ما هو أبعد من ألمانيا”.
وأشار الوزير إلى أن القمة شهدت أيضاً اتفاقاً على إمكانية إجراء طلبات اللجوء في دول ثالثة، حيث نوقشت إمكانية إنشاء ما يُعرف بـ”مراكز العودة” خارج الاتحاد الأوروبي، يتم فيها إدارة طلبات اللجوء للاجئين.
وأضاف: “لقد وضعنا اليوم الخطوات الأولى”، مؤكداً أن الوزراء متفقون على الأهداف، وأن الهدف من هذه القمة هو تشديد السياسة الأوروبية للهجرة، وهو ما جرى الإعلان عنه بالفعل قبل انعقاد المؤتمر.
المصدر: وكالات