محليات

مدير مؤسسة مياه دمشق يكشف أسباب الانقطاع والتقنين المتزايدة

كشف مدير عام مؤسسة المياه في دمشق وريفها أحمد درويش، أن سبب انقطاع المياه في دمشق وريفها، بشكل رئيسي يعود لانخفاض مناسيب المصادر المائية، ونقص مصادر الطاقة، إضافة إلى الأعطال الطارئة على خطوط الشبكة.

وأضاف درويش أن المؤسسة تقوم بوضع برنامج تقنين للمياه في مدينة دمشق خلال فترة محددة من كل عام، لا سيما خلال الأشهر التي تشهد فيها انخفاضاً في مناسيب المياه.

وأوضح أنه بموجب برنامج التقنين يتم تقسيم مدينة دمشق إلى قطاعات حسب طبيعة المناطق الجغرافية والتضاريسية.

وأشار درويش إلى أن المؤسسة تتلقى شكاوى السكان، بشأن خدمات مياه الشرب في دمشق وريفها، سواءً بشكل شخصي أو عبر الخط الساخن والموقع الإلكتروني.

وقال درويش أن المناطق العالية مثل قاسيون وركن الدين والمهاجرين تحتاج إلى ساعات تزويد أطول من المناطق المنخفضة.

 

وأضاف أن المؤسسة قد بدأت بتطبيق تقنين المياه على مدينة دمشق منذ بداية الشهر تقريباً، وفق برنامج تقنين جزئي يتضمن أيام وساعات تزويد محددة ومعلنة فقط لمناطق مدينة دمشق لأن تزويدها يومي.

أما في ريف دمشق، فأن نظام التقنين يختلف من منطقة لأخرى، وذلك بناءً على توفر المياه والكهرباء، حيث تؤثر ساعات التقنين الكهربائي على ساعات الضخ.

وقال إن المؤسسة قد وضعت خطة طوارئ تشمل إعادة تأهيل أكبر عدد ممكن من الآبار والمصادر المائية، بهدف تعويض النقص في إمدادات المياه.

وأضاف أن خطة الطوارئ تتضمن أيضا “صيانة شبكات نقل وتوزيع المياه، وإعادة توزيع أدوار التزويد بالمياه مع تطبيق التقنين”.

واختتم درويش بأن هناك مشاريع استراتيجية لدى المؤسسة، من بينها تحلية واستجرار مياه البحر لضمان استدامة المياه في دمشق وريفها، مشيراً إلى أن تنفيذها يتطلب إمكانيات مادية وفنية وبشرية كبيرة.

المصدر: وكالة “نورث برس”

زر الذهاب إلى الأعلى