وزيرا الداخلية والعدل يتعهدان بتطبيق العدالة في قضية وفاة يوسف اللباد في دمشق

تعهد وزير الداخلية أنس خطاب ووزير العدل مظهر الويس، ، بتحقيق العدالة في قضية وفاة الشاب يوسف اللباد في المسجد الأموي بدمشق.
وكان قائد الأمن الداخلي في دمشق العميد أسامة محمد خير عاتكة، أكد أن الشاب توفي نتيجة إقدامه على إيذاء نفسه أثناء وجوده في غرفة الحراسة في المسجد الأموي.
وفي تغريدة على منصة إكس، قال وزير الداخلية إن الوزارة تتعهد بإجراء تحقيقات نزيهة وعاجلة بشأن وفاة الشاب، وفي حال ثبوت تورط أي من عناصر حرس المسجد أو الأمن بوفاة الشاب، فإنه سيتم اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحقهم دون أي تهاون، عبر الجهات القضائية المختصة.
وأكد خطاب التزام الوزارة الكامل بإجراء تحقيق عادل وشفاف، ونقل تفاصيل الواقعة إلى الرأي العام كما حدثت، وذلك بعد انتهاء التحقيقات وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
من جهته شدد وزير العدل حرص الوزارة على تحقيق العدالة بهذه القضية وغيرها، وأنها لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراء ضروري لضمان حقوق المواطنين وسلامتهم.
وأضاف الويس، أنه وجه النيابة العامة لأخذ دورها في التحقيق بهذه القضية ومتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لضمان محاسبة المتورطين، مؤكداً التزام الوزارة بمحاسبتهم دون أي محاباة أو تهاون.
كما عبر الوزيران عن تعازيهما الحارة لذوي الشاب يوسف اللباد.