المحامي العام في دمشق يعلن سبب وفـ.ا.ة الشاب يوسف لباد
أعلن المحامي العام بدمشق القاضي حسام خطاب، أن التحقيقات الطبية والقضائية أظهرت أن وفاة الشاب يوسف محمد لباد جاءت نتيجة نقص في الأكسجة الدماغية الناجم عن نوبة اختلاجية.
وبحسب ما صرّح به خطاب فإن تقرير اللجنة الطبية الثلاثية المكلّفة بدراسة الحالة منذ الحادي والثلاثين من الشهر الماضي بيّن أن النوبة كانت مرتبطة بتعاطي مادتي الأمفيتامين والفلوكستين، إلى جانب عوامل مرافقة كالتوتر النفسي الحاد وقلة النوم التي ساهمت في تفاقم الأزمة.
وأضاف أن الفحص الطبي أثبت وجود المادتين في عينة من محتويات المعدة، مؤكداً أن التداخل الدوائي مع الحالة النفسية المضطربة شكّل السبب المباشر للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة، بينما لم تُسجَّل أي إصابات داخلية خطيرة مثل النزيف الدماغي أو الكسور، في حين أن الكدمات والسحجات التي لوحظت على الجسد لم تكن مؤثرة في النتيجة النهائية.
وأوضح المحامي العام أن التحقيقات خلصت إلى ربط العلامات التشريحية التي وُجدت – مثل احتقان الوجه والنزوف النمشية والوذمة الرئوية – بحالة نقص الأكسجة، لافتاً إلى أن الملف أُحيل إلى القضاء المختص بعد إغلاق التحقيقات، في إطار التزام وزارة العدل بإظهار الحقيقة للرأي العام وصون العدالة، طبقاً لقوله.
بدوره صرح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا أنه في إطار متابعة التحقيقات الجارية حول حادثة وفاة الشاب يوسف اللباد, أثبت تقرير الطب الشرعي عدم وجود أي علاقة لعناصر قوى الأمن الداخلي بالوفاة.
وتؤكد وزارة الداخلية التزامها الراسخ بحماية المواطنين وصون حقوقهم، ومضيّها في نهج الشفافية والمساءلة، وحرصها الدائم على إطلاع أبناء شعبنا على الحقائق بكل وضوح.
كما تشدد الوزارة على أن أي تجاوز أو إساءة – في حال ثبوتها – ستُواجَه بإجراءات قانونية صارمة، دون تهاون أو استثناء، وبغض النظر عن طبيعة التهمة أو هوية الموقوف.
المصدر: سانا