محليات

مدير مؤسسة الكهرباء: نعمل على شراء 2.6 مليون متر مكعب إضافي للغاز

كشف مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء خالد أبو دي، أن الوزارة تعمل حالياً على شراء كمية إضافية من الغاز تُقدّر بـ ٢.٦ مليون متر مكعب”.

وأضاف أنه بذلك سيصبح مجموع الكميات ٦ ملايين متر مكعب، وهي الكمية التي تم توقيع البروتوكول بشأنها بين وزيري الطاقة في سوريا وتركيا، ليكون الحد الأقصى للغاز المرسل عبر خط النقل التركي السوري هو ٦ ملايين متر مكعب.

وشدد مدير المؤسسة على أن الوزارة لن تدخر أي جهد في سبيل زيادة ساعات التوصيل الكهربائي، مؤكداً أنه سيتم إعلام المواطنين بأي مستجدات فور حدوثها.

وبين أبو دي “لن نعد المواطن بأي وعود غير قابلة للتطبيق، لكننا سنبذل قصارى جهدنا، بجميع كوادر وزارة الطاقة، لرفع عدد ساعات وصول التيار الكهربائي في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف أبو دي “ما أُعلن سابقاً حول زيادة ساعات وصل الكهرباء إلى عشر ساعات يومياً كان مبنياً على معطيات فنية واقعية، لكن تحديات طارئة حالت دون تحقيق ذلك، ما أدى إلى خيبة أمل لدى المواطنين”.

وأوضح أن التوقعات كانت تشير إلى إيصال الغاز الأذري بالكامل مباشرةً، وهو ما دفع الفرق الفنية إلى تهيئة المحطات وإجراء بعض التجارب، إلا أن ظهور تحديات غير متوقعة، مثل الضخ التدريجي للغاز، وارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مردود المولدات، أدى إلى عدم القدرة على تطبيق ما تم التصريح به في موعده”.

وأشار أبو دي إلى أن المنظومة الكهربائية متهالكة، وتتطلب إصلاحات وترميمات واسعة لتحسين أدائها وضمان استقرار التغذية مستقبلاً”.

وقال إنه من المتوقع أن “تعود عنفات التوليد التي خرجت عن الخدمة خلال اليومين القادمين للعمل, وأن زيادة ساعات الوصل ستبدأ فور توفر جميع المقومات الأساسية للاستفادة من الغاز الأذري بشكل كامل”.

وأوضح أن كمية الغاز التي تصل حالياً هي الكمية الكاملة، إلا أن مردود عمل جميع محطات التوليد مرتبط بعوامل الطقس، لا سيما درجات الحرارة المرتفعة، والتي تؤثر بشكل مباشر على كفاءة عمل العنفات.

وأكد أن البنية التحتية لشبكة الكهرباء متوفرة، حيث أن الشبكة قادرة على نقل ٧٠٠٠ ميغا واط، في حين أن محطات التوليد قادرة على إنتاج ٥٠٠٠ ميغا واط, وأوضح أن ما ينقص القطاع حالياً هو التغلب على بعض التحديات، وفي مقدمتها تأمين كميات كافية من الغاز.

المصدر: وكالة نورث برس

زر الذهاب إلى الأعلى