عبر برنامج إعادة التوطين.. انتقال 1093 لاجئ من الأردن إلى دول ثالثة بينهم 950 سورياً
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 950 لاجئاً سورياً غادروا الأردن إلى دول ثالثة خلال عام 2025، وذلك ضمن برنامج إعادة التوطين.
وأوضحت المفوضية أن العدد الإجمالي للاجئين الذين تم نقلهم من الأردن إلى بلدان التوطين بلغ 1,093 لاجئاً، بينهم 950 سورياً و143 من جنسيات أخرى.
وأشارت المفوضية إلى أن 840 لاجئاً في الأردن قدّموا طلبات إعادة توطين منذ بداية العام الحالي، بينهم 200 سورياً و640 من جنسيات أخرى.
وبحسب التقرير، فإن أكثر من 111 ألف لاجئ في الأردن بحاجة إلى إعادة التوطين، أي ما يعادل نحو 14% من إجمالي اللاجئين، بينما لا يمكن النظر إلا في 1% منهم فقط بسبب محدودية الأماكن المتاحة.
كما أظهرت بيانات المفوضية أن 46% من طلبات إعادة التوطين تعود لحالات تتعلق بالحماية القانونية أو الجسدية، و30% للناجين من العنف أو التعذيب، و30% للنساء والفتيات المعرّضات للخطر، إضافة إلى 6% للأطفال والمراهقين، و2% من أصحاب الاحتياجات الطبية.
ومنذ عام 2014 وحتى تموز 2025 بلغ عدد طلبات إعادة التوطين المقدمة من الأردن 119,292 طلباً، وكان عام 2016 الأعلى بـ 32,487 طلباً، في حين شهد عام 2020 انخفاضاً ملحوظاً بسبب جائحة كورونا “كوفيد-19”.
وأفادت المفوضية أيضاً بأن عدد اللاجئين الذين غادروا الأردن خلال الفترة نفسها وصل إلى 78,223 لاجئاً، وكان عام 2016 الأعلى من حيث المغادرين بـ 21,499 مغادرة.
يُشار إلى أن عدد السوريين الذين عادوا من الأردن إلى بلادهم عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي وحتى منتصف شهر آب الجاري، تجاوز 133 ألفاً، من أصل 779,473 لاجئاً عادوا من دول الجوار، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة.