وجهاً لوجه.. معتقلون سابقون يواجهون سجّاني “صيدنايا” بعد سنوات من الرعب

أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على عدد من السجّانين السابقين في سجن صيدنايا، المتورطين في ارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة بحق المعتقلين.
وأوضحت الوزارة أن العملية تمت ضمن خطة أمنية محكمة، تضمنت عملاً استخبارياً ورصداً مسبقاً، بالتنسيق بين وحدات الأمن في منطقتي الحولة وتلكلخ بريف حمص.
وأكدت أن الموقوفين كانوا يحاولون الفرار خارج البلاد قبل أن يتم اعتقالهم وتقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، مشددة على أن “لا تسامح مع من يعبث بأمن الوطن والمواطن”.
وأشارت إلى أن قوى الأمن الداخلي ماضية في ملاحقة المتورطين بجرائم بحق الشعب السوري، مؤكدة أنها “لن تدخر جهداً في حماية كل فرد على هذه الأرض الطيبة”، مع التشديد على أهمية وعي المجتمع في مكافحة الجريمة وعدم التستر على المجرمين.
وأدلى بعض الموقوفين باعترافات تفصيلية عن أساليب التعذيب والإعدامات الميدانية داخل السجن, حيث تحدث أحدهم عن تنفيذ أحكام إعدام جماعية بحق مئات المعتقلين، بينما كشف آخر عن طلبه “بنات لاغتصابهن” بتسهيل من مسؤولين داخل السجن، مؤكداً وقوع اعتداءات متكررة على النساء.