بنسبة 20%.. الأسواق تشهد قفزة جديدة في أسعار السلع الأساسية

شهدت الأسواق خلال الأيام القليلة الماضية موجة جديدة من ارتفاع أسعار المواد التموينية، حيث سجلت معظم السلع الغذائية زيادة قاربت 20%، في ظل استمرار التجار بتعديل الأسعار نحو الأعلى، ما أثار استياء المواطنين الذين يعانون أصلاً من ضغوط اقتصادية متزايدة.
وارتفع سعر كيلو السكر بمقدار ألف ليرة سورية منذ بداية الشهر الجاري، ليبقى دون تسعيرة ثابتة، إذ يُحدد سعره بشكل لحظي عبر نشرات تُوزع على تطبيق “واتساب” ومجموعات التجار، ما يجعله أكثر السلع تقلباً في السوق.
كما سجلت أسعار باقي المواد التموينية ارتفاعات متفاوتة، حيث بلغ سعر كيلو عدس الشوربة الفرط 13 ألف ليرة، بعد أن ارتفع بمقدار 2000 ليرة خلال أسبوع واحد, وسجل البرغل 10 آلاف ليرة، والفريكة 28 ألفاً، وفستق العبيد 60 ألفاً، والعدس الحب 13 ألفاً، والفاصولياء الكلاوي 25 ألفاً، والحمص الحب 20 ألفاً، والسميد 9 آلاف، والأرز المصري 12 ألفًا، والبسمتي 16 ألفاُ، وذرة الفوشار 14 ألفاً، وفاصولياء الحب 22 ألفاً، والفول اليابس 20 ألفاُ، بينما ارتفع سعر ليتر الزيت إلى 22 ألف ليرة، ووقية الشاي الفرط إلى 15 ألفاً.
ويعود السبب الأساسي في ارتفاع الأسعار إلى تقلبات سعر الصرف، إضافة إلى تحكم تجار الجملة بالأسعار، وعدم الالتزام بالبيع عبر الفواتير أو بنسب الربح المسموح بها قانوناً.
اللافت في الأمر أن التجار يسارعون إلى رفع الأسعار فور صدور أي تحديث للنشرة، بينما لا تنخفض بنفس السرعة عند تحسن الظروف، ما يجعل المواطن يدفع الثمن ويقع ضحية الغبن، خاصة في ظل غياب الرقابة الفعلية على الأسواق، والتباينات الواضحة في الأسعار بين المتاجر ضمن السوق ذاته.
المصدر: موقع “بزنس 2 بزنس”