بعد إغلاقه منذ أشهر.. افتتاح “أوتستراد عرطوز” أمام حركة السير

أُفتتح اليوم أوتستراد “عرطوز – قطنا – القنيطرة” أمام حركة السير بعد خمسة أشهر من إغلاقه وإعادة تأهيله من جديد، بعد أن أنهت بلدية عرطوز عمليات تعبيد وتزفيت الأوتستراد الرابط بين بلدة عرطوز – مدينة قطنا – أوتستراد السلام القنيطرة، وكانت بلدية عرطوز قد بدأت بعمليات إعادة تأهيل الطريق العام من قبل ورشات الهندسية المدنية في مطلع شهر نيسان الماضي التي أزالت بموجبه جسر عرطوز المسمى بجسر السكة ( الموت ) وترحيل مخلفات الهدم والردميات الناتجة عن إزالة الجسر وتوسعة وتحسين الطريق العام، وتنفيذ البنية التحتية لمجرور الصرف الصحي وتمديدات مياه الشرب والكهرباء والهاتف الأرضي.
وجاءت عملية هدم وإزالة “جسر السكة” لما يشكله من خطر دائم على أرواح المواطنين القاطنين في المنطقة, نتيجة كثرة الحوادث المتكررة وسقوط المركبات من فوق الجسر التي شهدها خلال السنوات الماضية، وتأتي هذه الخطوة في إطار تحسين الواقع الخدمي في بلدة عرطوز وإعادة تأهيل البنية التحتية للطرق الرئيسية داخل البلدة.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن هذا الجسر كان يشكل رعباً لأهل بلدة عرطوز ولسائقي السيارات, نظراً لضيق مساره ومروره داخل البلدة وحدوث وفيات جراء حوادث السير، مشيرين إلى أن الجسر كان عائقاً في تطوير مداخل وشوارع البلدة الرئيسية كونه يقسم البلدة إلى نصفين وأن حالته السابقة لا تؤهله ليكون جسراً محورياً يربط محافظات” دمشق وريف دمشق والقنيطرة” نظراً لضيق مساره وخطورته على حركة السير وعدم وجود حمايات إسمنتية على جانبي الجسر، ولم تعد هناك جدوى من وجوده داخل البلدة نتيجة التوسع العمراني والازدحام السكاني وكثرة حوادث السير .
كما أكد رئيس بلدية عرطوز جمعة أبو أن افتتاح الأوتستراد سيوفر حركة مرورية سهلة وسلسة ضمن بلدة عرطوز وتقليل المخاطر المرورية من الحوادث, بعد توسعة الأوتستراد وإنشاء منصف على طول الطريق بين الاتجاهين ( الذهاب – الإياب ) وزراعته بأشجار الزينة وكذلك إنشاء رصيف على جانبي الطريق ووضع المطبات اللازمة عند المنعطفات وبداية الأوتستراد ونهايته لتخفيف السرعة كون الطريق يعبر من منتصف البلدة.
ونوه أبو زر بأن عملية تزفيت وتعبيد الطريق أنهت معاناة البلدة لأكثر من خمسين عاماً, وفتح الطريق أمام حركة السير بالاتجاهين بدلاً من الطريق القديم الضيق الذي كان يسبب الحوادث المرورية بشكل دائم ولا يؤمن حركة سير مريحة داخل البلدة .
المصدر: صحيفة الحرية