محليات

المتحدث باسم وزارة الداخلية يوضح ما حصل في مظاهرة دمشق وحملة حلب

كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا إلى أن المظاهرات التي خرجت في دمشق مؤخراً، مؤكداً أن بعض المشاركين استغلوا مأساة غزة والقضية الفلسطينية لتنظيم احتجاجات ظاهرها دعم فلسطين، لكن باطنها الإساءة لعلاقات سوريا مع الأشقاء العرب.

وقال إن الوزارة تحقق في خلفيات القائمين على هذه التحركات، خاصة أن بعضهم مرتبط بالنظام البائد.

وأضاف أن وزارة الداخلية تميز بين الحق المشروع في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وبين استغلال هذه القضية للإضرار بسوريا ومكانتها العربية.

وأكد أن الدولة السورية الجديدة وُلدت من رحم الحرية ومطالب الشعب، وتكفل حرية التعبير، لكن مع رفض أي تعسف في استخدام هذا الحق بما يضر بالعلاقات العربية أو يسيء إلى التضحيات التي قدمها السوريون.

وقبل أيام، تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من الأشخاص في دمشق يرددون عبارات تهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في تظاهرة مناصرة لغزة.

وردد المتظاهرون عبارات تستنكر إغلاق معبر رفح مع غزة، في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وحول العملية الأمنية الأخيرة في مدينة حلب، أوضح البابا أن دورية للأمن الداخلي في حلب اشتبهت بوجود عدد من المطلوبين في أحد أزقة مخيم النيرب، وذلك بناءً على معلومات سابقة عن متوارين من فلول النظام البائد، متورطين في قضايا ترويج المخدرات.

وأوضح البابا أن أحد عناصر الدورية تعرف على مشتبه به صادرة بحقه 15 مذكرة قضائية في قضايا متعددة، سبع منها مرتبطة بالمخدرات، وعند محاولة توقيفه قاوم عناصر الأمن وحاول الفرار، ما أدى إلى تبادل إطلاق النار أسفر عن مقتله، مؤكداً أن الحادثة أحيلت مباشرة إلى القضاء وفتح تحقيق رسمي.

المصدر: تلفزيون سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى