
أعلنت وزارة التربية والتعليم منع أي شكل من أشكال الاعتداء الجسدي أو اللفظي على الطلاب منعاً باتاً تحت أي مبرر، وذلك حرصاً منها على صون قدسية مهنة التعليم، وترسيخ القيم التربوية التي تقوم على الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب، وانطلاقاً من مسؤوليتها في تهيئة بيئة مدرسية آمنة تحفظ كرامة الجميع.
وبينت الوزارة أنه يجب على المعلمين استخدام الوسائل التربوية المفيدة، التي تهدف إلى تقويم السلوك، وتعزيز الانضباط بروح تربوية بعيدة عن الإيذاء، إضافة للعقوبات المقررة في الأنظمة الداخلية عوضاً عن الأساليب المرفوضة.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا التعميم يأتي أيضاً لضمان حماية المعلمين من أي مساءلة غير منصفة أو تحميلهم تبعات أخطاء غير مقصودة، مؤكدةً في الوقت ذاته تقديرها العميق للجهود المخلصة التي يبذلها المعلمون في أداء رسالتهم السامية، وتثمن صبرهم في مواجهة صعوبات العملية التعليمية.
وكلفت الوزارة مديري التربية والتعليم بمتابعة تنفيذ هذا التعميم وسلامة تطبيقه، وإعلامها بأي مخالفة.
وكانت مديرية التربية والتعليم بمحافظة ريف دمشق اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق مديرة إحدى مدارس داريا بريف دمشق، التي ظهرت في مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي وهي تقوم بضرب بعض الطلاب في ساحة المدرسة.