تعليممحليات

جامعة دمشق تحافظ على مركزها في تصنيف “التايمز” البريطاني

حافظت جامعة دمشق، للعام الثاني على التوالي، على موقعها ضمن تصنيف “التايمز” التعليمي والبحثي البريطاني لعام 2026.

وبقيت الجامعة هي الجامعة السورية الوحيدة بين أفضل 2191 جامعة من 115 دولة حول العالم.

مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق مروان الراعي، قال إن الجامعة حافظت على مكانتها في التصنيف الكلي، حيث حصلت على المرتبة “+1501” في النسخة الصادرة بتاريخ 9 تشرين الأول 2025.

وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس مكانة جامعة دمشق كإحدى أفضل 7% من الجامعات والمراكز البحثية على مستوى العالم.

وأضاف الراعي بأنّ تصنيف “التايمز” يعتمد على معايير دقيقة لقياس جودة التعليم، والبحث العلمي في الجامعات حول العالم، مبينًا أن هذه المعايير تشمل حجم وتأثير البحث العلمي، ونسبة الأساتذة الباحثين، ومستوى التعاون الدولي، والابتكار، إضافة إلى تقييمات الاستبيانات من قبل المجتمع الأكاديمي الدولي.

وبحسب موقع التصنيف، فإن عدد طلاب جامعة دمشق يصل إلى 163,499 طالبًا، بينما يشرف كل أستاذ أو عضو هيئة تدريس في الجامعة على 56.8 طالب بالمتوسط.

وتتفوق الإناث على الذكور من حيث العدد، إذ تصل نسبة الطالبات إلى 69%، إلى جانب 31% من الطلاب الذكور.

كما تصل نسبة الطلاب الأجانب في الجامعة إلى 7%، بحسب البيانات التي جمعتها مؤسسة Times Higher” Education”، ضمن عملية تقييمها للجامعات العالمية لعام 2026.

ويعتبر تصنيف التايمز لأفضل جامعات العالم، التصنيف البريطاني الأشهر، حيث يعمل على تقييم أكثر من 2000 جامعة من 115 منطقة ودولة.

زر الذهاب إلى الأعلى