محافظة دمشق: نقل مكب النفايات للكسوة أدى لانخفاض ترحيل الحاويات

أعلن مدير النظافة ومعالجة النفايات في محافظة دمشق عبدو العلوش، أن نقل مكتب النفايات من منطقة باب شرقي إلى الكسوة بشكل مؤقت، أدى إلى انخفاض عدد عمليات ترحيل الحاويات.
وأضاف العلوش، إن مديرية النظافة تقوم بتخديم مناطق العشوائيات في مدينة دمشق مثل “التضامن، واللوان، والمزة ٨٦، وفق المتاح”.
وأوضح أن تهالك الآليات لدى مديرية النظافة لقدمها وكثرة الأعطال، فيها قد أدت إلى حصول تراكمات، وبالأخص ضمن المناطق المذكورة سابقاً.
وأشار إلى أن مديرية النظافة لجأت إلى حلول إسعافية سريعة من خلال إرسال آليات هندسية إلى هذه المناطق لترحيل النفايات، وإجراء حملات تنظيف مكثفة لمعالجة الشكاوى الواردة، بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية المركبات لرفع جاهزية الآليات والإسراع في إصلاحها، واستئجار ضواغط كبيرة لسد نقص الآليات العاملة ضمن هذه المناطق”.
وبين المسؤول الحكومي أن محافظة دمشق تقوم حالياً بتأمين آليات حديثة لرفد أسطولها بها.
وأضاف أن موضوع النظافة من أولويات محافظة دمشق، ولكن بسبب نقل المحطة من منطقة باب شرقي إلى محطة الكسوة بشكل مؤقت بناء على رغبة السكان في المنطقة، ولقربها من الأماكن الأثرية ومسجد ضرار بن الأزور ومعهد الفتح الإسلامي، الأمر الذي أدى إلى انخفاض عدد مرات ترحيل الحاويات من المدينة.
وأشار إلى أن زمن الرحلة إلى محطة الكسوة قد يتجاوز ثلاثة ساعات ونصف ذهاباً وإياباً، وخاصة أن الازدحام شديد وسط المدينة وفي الثلث الأول من الأوتوستراد الواصل إلى محطة الكسوة، يضاف إليها الزمن اللازم لترحيل الحاويات.
وبين العلوش أن محافظة دمشق تعمل حالياً على استكمال الإجراءات اللازمة للمكان البديل المناسب لجعله محطة دائمة للمحافظة، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على آلية ترحيل النفايات من مدينة دمشق، وسيزيد من مرات ترحيل الحاويات.
المصدر: نورث برس
