شركتان أمريكية وألمانية تجريان محادثات بشأن مشروع “توربينات” غازية في سوريا

تجري شركتي “جنرال إلكتريك فيرنوفاط الأمريكية و”سيمنس إنرجي” الألمانية تجريان محادثات لتوريد “توربينات” غازية لمشروع تبلغ قيمته سبعة مليارات دولار يهدف إلى إعادة تأهيل قطاع الطاقة المتضرر في سوريا.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن تفاصيل المبالغ المخصصة لتوريد التوربينات لم تُكشف بعد.
وقال أحد المصادر للوكالة، إن الشركتين قد تحصلان معًا على عقود ضمن المشروع، لكنه أشار إلى أن المفاوضات لا تزال في مراحلها الأولى، ومن المبكر تحديد موعد لإبرام الاتفاقيات النهائية.
وأضاف مصدر آخر أن المحادثات قد تمتد لتشمل مجالات أخرى إلى جانب التوربينات، من بينها توريد البنى التحتية الحيوية لشبكة الكهرباء.
ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه شركات غربية للاستفادة من مرحلة إعادة الإعمار في سوريا، بعد أن رفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، معظم العقوبات المفروضة على دمشق منتصف العام الحالي.
وفي تصريحٍ لـ”رويترز”، قالت “سيمنس إنرجي” إن وفدًا من الشركة التقى بصنّاع القرار في سوريا لاستكشاف سبل تحسين إمدادات الكهرباء في المدى القصير، مضيفة أنه “لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات أو عقود محددة بعد، لكننا مستعدون لتقديم خبراتنا التقنية إذا كان ذلك سيساهم في تأمين طاقة مستقرة ودعم السكان”.
وكانت شركات أمريكية أخرى، من بينها “بيكر هيوز” و”هانت إنرجي” و”أرجنت LNG”، أعلنت، في تموز الماضي، عن خطة رئيسة لدعم إعادة الإعمار، تشمل استكشاف وإنتاج النفط والغاز وتوليد الطاقة.
