هناك أخرى قادمة.. اتفاقية النقل البري بين سوريا وتركيا تفتح آفاقاً اقتصادية واسعة للتجار

أكد معاون مدير مديرية تنظيم نقل البضائع في وزارة النقل عبد القادر شيخو، أن أهمية تفعيل اتفاقية النقل البري المباشر بين سوريا وتركيا تأتي من أنها ستفتح آفاقاً اقتصادية جديدة واسعة للتجار والمستثمرين في قطاع النقل، نتيجة الموقع الجغرافي الهام والاستراتيجي للدولتين، فتركيا بوابة الشرق إلى أوروبا، وسوريا صلة الوصل بين الشرق وتركيا، والطريق البري بينهما شريان حيوي لحركة البضائع بين الشرق والغرب.
وأوضح أن لهذه الاتفاقية آثاراً إيجابية تكمن في تسهيل حركة البضائع وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل وتعزيز التكامل الاقتصادي، إضافة إلى تسهيل حركة الافراد، لافتاً إلى أن سوريا استعادت جزءاً من جغرافيتها بالنسبة للترانزيت من خلال الاتفاقية، وتعمل على تطوير أسطول النقل لديها، إضافة إلى السعي لمزيد من الاتفاقيات مع دول الجوار والدول الإقليمية لربط سوريا بالموانئ الدولية.
وذكر شيخو أن لدى وزارة النقل خطة استراتيجية لعقد اتفاقيات مماثلة، فبعد التفاهمات مع الأردن هناك تواصل مع السعودية لتفعيل وعقد اتفاقيات تمكننا من الوصول إلى السوق الخليجية ومنها إلى موانئ التجارة العالمية.
وعن الصعوبات التي يعاني منها حالياً أسطول النقل في سوريا كشف شيخو أن أهمها تدهور حالة الطرق والبنى التحتية إضافة إلى قدم المركبات وارتفاع تكاليف التشغيل مع التحديات التكنولوجية.
المصدر: صحيفة الحرية