ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء في سوريا.. ووزارة الطاقة توضح السبب !!
شهدت سوريا خلال الأيام الماضية ارتفاعاً في ساعات التقنين الكهربائي مجدداً, وتغيّرت كميات الكهرباء المتاحة للتوزيع تبعاً لحجم التوليد، حيث كان البرنامج السابق يعتمد ساعة تغذية مقابل خمس ساعات ونصف قطع، ثم تحسّن بعد وصول الغاز الأذري عبر تركيا ليصبح ساعتَي تغذية مقابل أربع ساعات قطع، إلا أن هذا التحسن لم يدم طويلاً بسبب الأعطال.
مدير الاتصال الحكومي والمتحدث الرسمي في وزارة الطاقة أحمد السليمان, قال “إنه حرصاً من الوزارة على الشفافية مع أهلنا الكرام، نود أن نوضح لكم بعض النقاط بما يخص واقع الكهرباء في سوريا”.
وكشف المتحدث باسم الوزارة أنه مع دخول الغاز الأذري إلى منظومة الكهرباء خلال الأيام الماضية شهدت البلاد تحسناً ملحوظاً في توليد الكهرباء وتغذيتها, ولكن بسبب الواقع الفني الصعب وتهالك البنية التحتية في بعض المواقع طرأ خلل في ضواغط محطة التوينان ما أدى إلى تراجع في إنتاج الكهرباء.
وأضاف أن كوادر الوزارة تعمل حالياً على إصلاح هذا الخلل وإعادة تشغيل الضواغط, وبمجرد الانتهاء من أعمال الصيانة ستتحسن التغذية الكهربائية بشكل نسبي وملموس.
كما أكد سليمان أن تحسين واقع الكهرباء بشكل مستدام يتطلب وقتاً وجهداً مستمرَين, نظراً للتحديات الكبيرة التي تواجه منظومة التوليد والنقل والتوزيع وبسبب الضياعات والتجاوزات على الشبكة وضعف الترشيد في الاستهلاك, وأن العمل سيتواصل بالشراكة مع عدد من الشركات لتوسيع إنتاج الغاز المحلي, والبحث عن مصادر إضافية لتوريد الغاز بما يضمن استقرار التغذية الكهربائية وتحسينها تدريجياً.
