اقتصادمال و أعمالمحليات

في دمشق.. ارتفاع إيجارات المنازل بنسبة 25%

يعيش المواطنون في دمشق معاناة متزايدة بسبب الارتفاع الكبير في إيجارات المنازل، حيث يجد المستأجر نفسه الطرف الأضعف في ظل استغلال بعض المؤجرين للحاجة المتزايدة للمساكن، مما يؤدي إلى رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

هذه الظاهرة تفاقم أعباء الأسر ذات الدخل المحدود، خاصة مع غياب رقابة فعّالة أو قوانين منظمة للسوق العقاري، ما يجعل الحاجة ملحّة إلى تدخل حكومي لضبط هذه الفوضى ووضع أسس عادلة للإيجارات.

فقد أكد أحد الخبراء الاقتصاديين أن أسعار إيجارات العقارات شهدت ارتفاعاً كبيراً في مختلف المناطق بنسب متفاوتة، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار العقارات نفسها.

وأوضح أن أصحاب العقارات يعتمدون في تحديد الإيجارات على القيمة الرائجة للعقار، وهو ما تسبب في ارتفاع الطلب مقابل العرض، خاصة مع فقدان الكثيرين لمنازلهم بسبب الحرب, وأن الكثير من الأسر، وخاصة ذات الدخل المحدود، تجد نفسها عاجزة عن دفع الإيجارات المرتفعة، في ظل فقدان العديد منهم لمصادر رزقهم نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب.

وأضاف أن العقارات باتت تشكل مصدر رزق لبعض أصحابها، لكن هذا لا يعفي من ضرورة وضع حد لهذا الانفلات الذي يعمّق الأزمة المعيشية لدى شريحة واسعة من المواطنين.

وتراوحت نسبة ارتفاع الإيجارات خلال الفترة الحالية تتراوح بين 20% و25%، نتيجة زيادة الطلب على العرض.

يشار إلى أن أزمة الإيجارات في دمشق تعتبر تحدياً كبيراً يواجه الأسر ذات الدخل المحدود في ظل الارتفاع الكبير للأسعار وغياب الحلول التنظيمية، ومع وصول نسبة الزيادة إلى 25%، تصبح الحاجة إلى تدخل حكومي عاجل أمراً لا يحتمل التأجيل، لضمان تحقيق التوازن بين حقوق المؤجرين والمستأجرين، وتخفيف العبء عن المواطنين الذين يعانون من ضغوط اقتصادية كبيرة.

المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى