معاون وزير النقل: استيراد السيارات بسبب حاجة السوق المحلية لأنواع جديدة
وصلت أواخر الشهر الماضي أول باخرة نقل تجاري تحمل سيارات إلى مرفأ “اللاذقية”، بعد يومين على تصريح وزير النقل حول قرار الوزارة السماح باستيراد السيارات إلى سوريا وفق شروط.
معاون وزير النقل محمد الرحال, كشف عن أن القرار جاء نظراً لحاجة السوق المحلية لأنواع جديدة من السيارات بما يتناسب مع القطاعات المختلفة والمساهمة بأعمال التطوير العام الاقتصادي لمنشآت الأعمال الخاصة والعامة.
ومع سياسة تخفيض الضرائب المفروضة مسبقًا على هذا النوع من التجارة، فإنه يلاحظ انخفاض بأسعار السيارات بالمجمل في الأسواق السورية، وهذا يترافق مع ازدياد الطلب بشكل كبير على السيارات عمومًا في الأراضي السورية، مع أخذ العلم بتوفر سيارات صنعت منذ ما يزيد على 15 عامًا متوفرة بكثرة بالسوق المحلية تناسب فئات المجتمع، بحسب الرحال.
وأضاف معاون الوزير أنه من الأسباب التي استدعت تحديد سنة الصنع للسيارات المستوردة هو زيادة نسبة السيارات القديمة في سوريا بدرجة كبيرة, مقارنة مع السيارات الحديثة التي تم السماح باستيرادها مؤخرًا.
كما كشفت المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل إنه سيتم استيراد السيارات من جميع الفئات والأنواع، وخاصة الأكثر طلبًا في السوق المحلية مثل الكورية واليابانية والأوروبية، والتي تعمل بالبنزين أو بالديزل.
وفي تصريح للوكالة للأنباء الرسمية “سانا”, قال مدير المديرية عبد اللطيف شرتح “إنه يحق لأي شخص سوري عائد للبلد جلب سيارته ودفع الرسوم الجمركية والحصول على أوراق رسمية لها، وفي المرحلة المقبلة سيتم تنظيم الاستيراد للشركات المرخصة من قبل غرفة التجارة حصرًا”.
وأكد شرتح أنه يجب أن تكون المركبة المستوردة مصنعة بين عامي 2011 و2025 حصرًا.
المصدر: عنب بلدي
