محليات

بلا رقيب أو محاسبة.. شكاوى من ارتفاع أجور النقل بين المحافظات

ارتفعت أجور النقل بين المحافظات بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وهو ما اعتبره مواطنون عبئًا جديدًا يضاف إلى قائمة التحديات التي تواجههم في ظل تراجع الوضع الاقتصادي.

وبلغت أسعار شركات النقل الخاصة بين المحافظات ووفق شهادات المواطنين، وصلت تذكرة السفر للذهاب فقط، بين محافظة دمشق وحمص ما بين 60 ألفًا و70 ألف ليرة سورية.

ووصلت تذكرة الذهاب بين محافظة دمشق والسويداء إلى 40 ألف ليرة، في حين سجلت تعرفة الركوب بين محافظة اللاذقية ودمشق ما يقارب 135 ألف ليرة، أما إلى محافظة ادلب فوصلت تقريبًا إلى 150 ألف ليرة.

إحدى سكان محافظة اللاذقية، عبرت عن استيائها بسبب ارتفاع أجور المواصلات بين اللاذقية ودمشق، وقالت إن هناك تفاوتًا بالأسعار بين شركة نقل وأخرى رغم تقديم نفس الخدمات للمسافرين.

إحدى الطالبات، طالبة في قسم الكيمياء بجامعة “دمشق”، تحدثت عن معاناتها في ارتفاع تعرفة نقل الركاب بين محافظة دمشق والسويداء، إذ تصل تكلفة نقلها مرتين في الأسبوع بين المحافظتين إلى 80 ألف ليرة، ما يشكل عبئًا على مصروفها الشهري كونها طالبة وليس لديها مصدر دخل.

وأضافت أن تعرفة النقل وصلت سابقًا إلى 50 ألف ليرة، ولكن بعد قيام بعض الطلاب بمظاهرة في السويداء، في 10 من كانون الثاني الماضي، لتخفيض أجور النقل، تم تخفيضها فقط إلى 40 ألف ليرة.

أحد العاملين في شركة النقل على خط اللاذقية- دمشق، أكد أن تعرفة الركوب ثابتة ومسعرة من قبل مديرية النقل في اللاذقية، إذ تصل إلى 135 ألف لرجال الأعمال، و110 آلاف للدرجة العادية.

وشهدت حركة النقل بين المحافظات تراجعًا ملحوظًا بعد سقوط النظام في أغلب المحافظات، خاصة مع ارتفاع الأجور لثلاثة أضعاف، إذ وصلت تعرفة الركوب قبل شهرين بين محافظتي دمشق واللاذقية إلى 40 ألفًا عندما كانت تسعيرة المازوت “المدعوم” لليتر الواحد بـ2000 ليرة.

وكانت الحكومة قررت تحديد أسعار المحروقات بالدولار الأمريكي، ما يجعلها عرضة للتذبذب بقيمتها بالليرة السورية التي تشهد تغيرًا في سعر صرفها، وأدى ذلك إلى توفرها بشكل أكبر من السابق وبأسعار أقل من الأسعار التي كان يحددها النظام السابق وفق السعر الحر، فيما ارتفعت الأسعار إذا ما قيست بالسعر المدعوم.

المصدر: عنب بلدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى