لأول مرة.. النمسا تبدأ إجراءات ترحيل لاجئ سوري إلى بلاده

بدأت السلطات النمساوية تنفيذ إجراءات ترحيل لاجئ سوري إلى بلاده، في خطوة غير مسبوقة منذ بدء موجة اللجوء من سوريا قبل نحو 15 عاماً، وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام نمساوية.
وامتنعت وزارة الداخلية النمساوية عن التعليق على تفاصيل الحالة، مؤكدةً أن التعامل مع القضايا الفردية يتم وفق الإجراءات المعتادة.
ويُعد هذا القرار أول محاولة معلنة لترحيل لاجئ سوري من النمسا منذ بدء موجة اللجوء، ويأتي بعد زيارة أجراها وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر، إلى دمشق في نيسان الماضي، حيث أجرى مباحثات مع السلطات الجديدة بشأن التعاون الأمني ومسألة الترحيل.
وأكد الوزير حينها التوصل إلى تفاهمات بشأن تدريب قوى الأمن وآليات ترحيل بعض الأشخاص، لا سيما أولئك الذين أُدينوا بارتكاب جرائم.
ورغم عدم صدور أي قرار من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يعيق الترحيل، عبّرت منظمات حقوقية عن قلقها.
ولكن فشلت أول محاولة للترحيل إلى سوريا، بسبب إغلاق المجال الجوي فوق سوريا نتيجة لتصاعد النزاع في الشرق الأوسط، مؤكدة استمرار احتجاز الشخص المعني حتى توفر شروط الترحيل مجدداً.
