سياسة

وزير الداخلية: لا حل في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل مؤسسات الدولة

أعلن وزير الداخلية أنس خطّاب، أن غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في محافظة السويداء وريفها من توترات مستمرة.

وفي تغريدة له على منصة (X)، أكّد خطّاب أنّ “لا حل في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها”.

ويأتي ذلك في وقتٍ تشهد فيه المحافظة توتراً على خلفية اشتباكات دامية، أمس الأحد، اندلعت بين فصائل السويداء ومجموعات من عشائر البدو، وأدّت إلى وقوع قتلى وجرحى، قبل أن تعلن كل من وزارتي الداخلية والدفاع، صباح اليوم الإثنين، تدخلهما لفضّ النزاع.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، إنّ “الأزمات الأمنية المتلاحقة في السويداء مردها تعنّت التيار الانعزالي، ورغبته في المقامرة بمصير أهلنا في السويداء عبر سلخهم عن شجرة الوطن”.

وأضاف: “لا حل للسويداء إلا بحضور هيبة الدولة، وتفعيل أجهزتها، وأخذ المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دورها الطبيعي في حماية أهلنا المدنيين، وتأمين معاشهم من كل تهديد داخلي أو خارجي، والحفاظ على السلم الأهلي، والوحدة الوطنية في المحافظة”.

وأكّد أهل السويداء وطنيون سوريون، كانوا، وما يزالون، وسيبقون والسويداء بجبلها الأشم لن تقبل إلا أن تكون ركنا وطنيا عزيزا لا موئلا للميليشيات المنفلتة، والعصابات الإجرامية”.

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية ، اليوم، عن بدء تدخل وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، لفض النزاع المسلّح في محافظة السويداء، وفرض الأمن والاستقرار.

زر الذهاب إلى الأعلى