سياسة

الأمم المتحدة: العائدون السوريون يواجهون ظروفاً قاسية لافتقادهم المأوى

حذرت الأمم المتحدة من أزمات تواجه عشرات الآلاف من السوريين العائدين حديثاً إلى بلادهم، من جراء افتقار غالبيتهم إلى المأوى، بالإضافة إلى الفرص الاقتصادية المحدودة.

وبحسب بيان صحفي أصدرته الأمم المتحدة، فقد عاد أكثر من 125 ألف لاجئ سوري إلى وطنهم منذ سقوط الأسد, ومع ذلك “لا تملك العديد من الأسر سوى القليل من المأوى والفرص الاقتصادية المحدودة”.

ونقل البيان عن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جونزالو فارغاس يوسا قوله “حتى ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، فإن الحياة الجديدة للعديد من العائدين في سوريا تعني للأسف النوم محاطين بأغطية بلاستيكية”.

وكان يوسا يشير بـ”الكلمات” إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأربعاء الفائت وغيره من الدوائر الدولية حول الحاجة إلى “التعافي المبكر” و”إعادة البناء”.

وبحسب البيان الصحفي المذكور، فإن الدمار الذي خلفته 14 عاماً من الحرب في سوريا أصبح الآن أكثر وضوحاً, فبالإضافة إلى 125 ألف نازح، عاد ما يقرب من نصف مليون شخص من النازحين داخل سوريا إلى شمال غربي سوريا بحلول نهاية شهر كانون الأول الفائت.

وبشكل عام، تقدر الأمم المتحدة أن نحو نصف سكان سوريا نزحوا داخلياً، وأن نحو ثلثهم يقيمون في المخيمات. وعلاوة على ذلك، يعتمد نحو 17 مليون شخص حالياً على المساعدات الإنسانية.

في هذه الأثناء، تتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة نحو مليون شخص إلى البلاد في النصف الأول من هذا العام.

المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى