
لا تزال قضية الشابة السورية ريان نجار، التي قتلت في شهر أيار الماضي بـ”دافع الشرف”، مثار اهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام الهولندية، لا سيما بعد أن كشفت النيابة العامة معلومات جديدة عن الجريمة.
وقالت النيابة العامة في المحكمة إنه تم العثور على جثة الشابة ريان، البالغة من العمر 18 عاماً، في نهر كناردايك بمدينة ليليستاد في أيار الماضي، “بعد أن تم إلقاؤها في الماء وهي حية، ثم توفيت غرقاً”.
وفقاً للمدعي العام، تم العثور على مادة الحمض النووي لوالدها على الشريط اللاصق الذي قُيدت به يداها وقدماها.
وذكرت النيابة العامة أنه تم إغلاق فمها وأنفها بشريط لاصق، مشيرة إلى أنه “تحت أظافر ثلاثة من أصابع ريان كانت هناك آثار من الحمض النووي”، مما يشير إلى أنها كانت تقاوم قبل رميها في المياه.
وتفترض النيابة العامة أن ريان كانت “ضحية جريمة شرف”، حيث قدمت خلال المحاكمة أدلة جديدة جاء فيها: “المشتبه بهم في القضية هم شقيقاها بالإضافة إلى والدها.. وكان على حافظة هاتفها النقال بصمة إصبع أحد الإخوة”.
وترى النيابة العامة أن الشقيقين، محمد ومهند، ووالدهما خالد، قتلوا ريان بناءً على “خطة مدروسة”، ويقبع أشقاء الفتاة في السجن منذ حزيران الماضي بتهمة التورط في قتلها.
وبحسب وسائل الإعلام الهولندية، كانت هناك مشكلات كثيرة داخل العائلة التي فرت من سوريا، وانتهى بها المطاف في قرية يوره بمقاطعة فرايزلاند.
وعُثر على الشابة ريان ميتة في مياه كناردايك، بالقرب من مدينة ليليستاد، من قبل أحد المارة يوم الثلاثاء 28 أيار الماضي.
المصدر: تلفزيون سوريا