بينهم سوريين.. ولاية ألمانية تسعى لتيسير عودة جناة أجانب طوعاً إلى بلادهم

تسعى ولاية براندنبورغ شرقي ألمانيا إلى تسهيل عمليات العودة الطوعية لمرتكبي الجرائم من اللاجئين والأجانب، بما فيهم السوريون، الذين لا يمكن ترحيلهم قسرياً بسبب رفض دولهم استقبالهم.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية أن وزارة الداخلية في الولاية تريد زيادة عدد حالات السفر الطوعي للمجرمين الأجانب، وتخطط لتقديم استشارات مبكرة للسجناء حول العودة في مراكز الاحتجاز، وذلك بهدف تشجيعهم على العودة إلى بلدانهم طوعاً قبل إنهاء محكوميتهم.
وأعلنت وزيرة الداخلية إصدار قرار لتحسين فرص نجاح عمليات المغادرة الطوعية الخاضعة للرقابة, وأوضحت أمام لجنة الشؤون الداخلية في برلمان الولاية في بوتسدام أن الأمر يتعلق بشكل أساسي بالمجرمين الأجانب من سوريا وأفغانستان وروسيا، الذين لا يمكن ترحيلهم قسرياً.
ويهدف الإجراء إلى بدء عملية مبكرة تضمن عودة المجرمين إلى بلدانهم الأصلية قبل الإفراج عنهم من السجن، بعد قضاء ثلثي مدة عقوبتهم, كما تسعى الوزيرة إلى توحيد الإجراءات المتبعة لدى مكاتب الادعاء العام، حيث يجري التواصل مع هذه الجهات لضمان اتباع نهج موحد، إذ كانت القوانين تُطبق بشكل متفاوت حتى الآن.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس قد كشف الشهر الماضي أن حكومته تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد, موضحاً أن عمليات الترحيل ستشمل مرتكبي الجرائم الجنائية، وذلك في إطار الرد على الانتقادات التي تعرضت لها الحكومة بسبب تورط العديد من المهاجمين، الذين كانوا من طالبي اللجوء المرفوضين أو المهاجرين غير الشرعيين، في هجمات مختلفة.
المصدر: تلفزيون سوريا