صحة و جمالمحليات

أطباء مستشفى الأطفال يناشدون بتحسين واقع الخدمات وتأمين الاحتياجات

ناشد الأطباء المقيمون داخل مستشفى الأطفال الجامعي بضرورة التركيز على بعض جوانب الواقع التعليمي والخدمي في المستشفى, الذي يعد من أهم وأكبر الهيئات الاستشفائية والتعليمية المتخصصة بطب الأطفال على مستوى القطر.

وأكد عدد من الأطباء ضرورة تأمين كل المستلزمات والاحتياجات الخاصة بالمستشفى على صعيد مختلف الأدوات الطبية بالشكل المطلوب، مع عودة المبيت لطلبة الدراسات العليا، واستمرار تقديم وجبات الإطعام للمناوبين

بالشكل الكافي، بما فيه توفير المحروقات، وضرورة التعجيل بصرف الرواتب.

وقال أطباء “لقد لاحظنا، بكل أسف، استمرار المستشفى في اتباع منهج عمل غير ملائم يتسم بالإهمال تجاه الجانب التعليمي للأطباء المقيمين، ما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على جودة الخدمات الطبية المقدمة للأطفال المرضى”.

ولفتوا إلى وجود نوع من الضعف في الجانب الإداري والإطار القانوني المتعلق بجهاز التمريض، حيث نشهد غياب إطار واضح ينظم عمل التمريض، ما ينعكس سلباً على سير العمل، مع إسناد مهام غير تعليمية للطبيب المقيم، حيث يتم إشغال أطباء السنة الأولى بمهام لا تمت إلى التدريب الطبي بصلة، كحمل أسطوانات الأكسجين، وجر الأسرّة ونقل عينات الدم إلى المختبرات، وجلب نتائج التحاليل، حتى القيام بمهام تخص التمريض، ما يؤدي إلى إهدار الوقت المخصص للتدريب والتعليم الطبي.

وأشاروا إلى وجود ضغط بساعات العمل وغياب الجانب التعليمي، حيث يُجبر الأطباء المقيمون على العمل لساعات مناوبة تصل إلى 32 ساعة متواصلة، مع فترات راحة محدودة لا تتجاوز 2-3 ساعات، مقارنة بباقي المشافي الجامعية التي تتبع نظاماً أكثر إنصافاً في تحديد ساعات المناوبات. وهذا الضغط الهائل يؤثر سلباً في التركيز، ويحد من قدرة الأطباء على تخصيص الوقت اللازم للدراسة النظرية.

وناشد الأطباء بضرورة التكرم بتوجيه التعليمات اللازمة لإعادة تنظيم العمل في المشفى بما يحقق التوازن بين الالتزامات العملية والطبية، ويضمن تطوير المستوى التعليمي للأطباء المقيمين بما يتيح لهم تحقيق أهدافهم الأكاديمية والعلمية.

المصدر: الوطن أون لاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى