منظمة أطباء بلا حدود: قطاع الصحة يواجه فساد النظام السابق والعقوبات
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” أن من بين التحديات التي تواجه قطاع الصحة في سوريا، فساد نظام الأسد المتمثل في ارتفاع عدد الموظفين الوهميين المسجلين في وزارة الصحة، مقابل نقص المتخصصين، بالإضافة إلى استمرار العقوبات المفروضة على البلاد.
وفي تقرير لها, ذكرت المنظمة أنه منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024، تعمل فرق أطباء بلا حدود على نشر مساعدات طبية ومادية في عدة مناطق كانت تحت سيطرة النظام المخلوع سابقاً.
وقال المنسق الطبي في المنظمة أحمد رحمة: “ذهبنا إلى دمشق وحلب وحماة ودير الزور وطرطوس واللاذقية، وكذلك إلى إدلب حيث عملت منظمة أطباء بلا حدود لأكثر من عشر سنوات”.
وأضاف بأن “النظام الصحي موجود على الأرض بعد سنوات من الحرب, وتواجه المرافق الطبية التي زرناها في هذه المدن العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الإمدادات الطبية والأدوية والموظفين, وعلى وجه الخصوص، لاحظنا نقصاً كبيراً في الموظفين المتخصصين، وخاصة أطباء التخدير والجراحين, وهذا ليس جديدا، لأن بعض العاملين في المجال الطبي غادروا البلاد في 2011، ولم يعودوا بعد إلى سوريا”.
علاوة على ذلك، يتابع رحمة، أن “عدد موظفي وزارة الصحة السورية رسمياً، يبلغ 82 ألف موظف، ولكن على أرض الواقع يوجد عدد أقل بكثير من العاملين في المجال الطبي, ومن الممارسات الشائعة لنظام بشار الأسد توظيف الأشخاص المقربين من السلطة بشكل وهمي عبر تسجيلهم على قوائم وزارة الصحة، فيما خدم الأخيرون في الميليشيات أو شغلوا عدة وظائف بعضها وهمي”.
المصدر: تلفزيون سوريا